أُسْتاذات مُعَنّفَات : أين جمعيات حقوق المرأة و “حُرِّيتي صَايْتي” للدفاع عن المرأة التي “سُلِخت” في الشارع
زنقة 20. الرباط
عبرت مجموعة من الأساتذة المعنفين أمس الخميس ومنهم العنصر النسوي عن انتقاداتهم الحادة للصمت المطبق الذي أبانت عليه سواء مؤسسات الدولة المعنية بحقوق الإنسان أو الجمعيات الفاعلة في المجال أو التي خرجت مؤخراً لتدافع عن حرية المرأة من خلال حرية اللباس.
واعتبرت مجموعة من الأستاذات المعنفات من قبل القوات العمومية أمس الخميس في مجموعة من المدن أن الجمعيات الحقوقية وتلك التي تدعي دفاعها عن المرأة لم تصدر ولو بيان استنكار حول “سلخ” و “سحل” النساء في الشوارع فيما كانت تخرج في السابق للدفاع عن “الصايات” وحرية اللباس.
وتساءلت ذات المتحدثات عما إذا كانت النساء المعنفات لسن شريفات وتم الدوس عليهن بحوافر رجال الأمن في غياب اي دعم حقوقي نسائي ومؤسسات الدولة الحقوقية التي التزمت حسبهن الصمت.
واضفن بالقول ” أين تلك النسوة الفاقدات للأنوثة اللائي يترأسن هذه الجمعيات!!؟ أين هو دفاعهن عن حقوق النساء !!؟ أم أن عويلهن لا يتجاوز سقف تخريب البيوت، وتطليق الأزواج، والدفاع المستميت عن “حقوق” المرأة في التمرد على الدين والأخلاق بارتداء “الصاية” و”المايو”.