زعيم نقابي : هناك تعمدٌ للنفخ في عدد إصابات ووفيات كورونا

زنقة20.العيون|علي التومي

كشف الزعيم النقابي علي لطفي، على أن الأرقام المعلنة بالمغرب، بخصوص نسب الإصابات والوفیات بفيروس كورونا، تفتقد إلى المصداقية من أجل عدم الإعلان عن المؤشرات الحقيقية لانتشار الوباء بالمملكة.

وشدد لطفي على أن هناك توجيهات من مسؤولين إداريين وسلطات صحية لعدم الافصاح عن حقيقتها.

وقال علي لطفي، الكاتب العام لنقابة المنظمة الديمقراطية للشغل في حوار مع صحيفة ‘الصباح’، بأن الأرقام التي تعلن عنها بعض الجهات غير صحيحة، مبرزا “أن الناس على سبيل المثال، تقول السلطات إن الإصابات المؤكدة لا تتعدى تتعدى %80، لكن الواقع أن المدينة لم تعد تجرى فيها التحاليل، لأن المدن التي تقوم بالتحاليل بكثرة، تظهر واقع الانتشار نسبياً أما مناطق أخرى فأصبحت تتهرب عن وضع الارقام الصحيحة خوفاً من التبعات.”

وأضاف لطفي في حوار أجراه مع يومية الصباح بأن هناك توجها معيناً من أجل عدم إجراء العدد اللازم من تحاليل PCR بفاس، من أجل إظهار أن الجهة متحكمة في الوضع، وأن هناك نقاشات في دواليب السلطات الصحية والإدارية، من أجل تخفيض عدد التحاليل، ما يعني أن الأرقام مضللة، وأنا أتحمل مسؤولية ما أقول يُضيف المتحدث، إذ أن الحالات المعلنة في فاس وجهات أخرى غير صحيحة”.

وأوضح رئيس الشبكة المغربية من أجل الصحة والحق في الحياة، أن الارقام المعلنة ببعض جهات المملكة حول الوفيات هي أيضاً مضللة مشيراً بأن أغلب الناس تموت بأمراض مزمنة ليست في الحقيقة لها علاقة بفيروس كورونا كوفيد19.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد