زنقة . الرباط
أفاد بيان صادر عن وزارة الدّاخليّة المغربية بأن مواطنة فرنسية، من أصل مغربي، تمّ توقيفها، بمعيّة مغربي أقـام سابقا في أوروبا، بعدما كانا يعتزمان التحرك للالتحاق بصفوف “داعش”.
وأورد البيان أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني المغربي، قد أقدم على إيقاف مواطنة فرنسية من أصل مغربي بصحبة مواطن مغربي مقيم سابق بأحد البلدان الأوربية، كانا يعتزمان الالتحاق بصفوف تنظيم “الدولة الإسلامية” بالساحة السورية-العراقية.
كما أضافت أن البحث والتتبع أكدا أن “س.ح” هربت من فرنسا لتستقر بمدينة آسفي المغربية، متشبعة بالفكر الجهادي”، مشيرة إلى أن ذلك تمّ إسوة بشريكها “ي. ش” الذي استقرّ أيضا بذات المدينة.
وقال بيان وزارة الدّاخليّة المغربية بشأن العمليّة الجديدة “أنهما كانا يعتزمان القيام بعمل إرهابي، سواء بالمغرب أو بالخارج، و ذلك بعد أن أعلنا ولاءهما للخليفة المزعوم أبو بكر البغدادي” .
ووفقا لنفس المصدر فإنّ “إيقاف هذه المواطنة الفرنسية وشريكها يأتي في إطار خطوة احترازية يمليها هاجس السلطات الأمنية المغربية للتصدي للخطر الإرهابي الذي يستهدف المملكة ومصالح شركائها”.. بينما يرتقب أن يتم تقديم المتهمين إلى العدالة فور انتهاء الأبحاث التي تجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.. وفق تعبير بيان وزارة الداخلية.