فضيحة . الرئيس الموريتاني يرفض استقبال وفد حزبي استقلالي برئاسة شباط

زنقة 20 . الرباط

ذكرت مصادر صحفية موريتانية أن الرئيس “محمد ولد عبد العزيز” رفض استقبال وفد عن حزب الإستقلال بزعامة الأمين العام للحزب “حميد شباط” و عضوي اللجنة التنفيدية للحزب “حمدي ولد الرشيد” و “رحال مكاوي” بالإضافة لكل من “نوال حموتي” عضو المكتب التنفيذي للشبيبة الاستقلالية و “يوسف علاكوش” عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام للشغالين بالمغرب.

ذات المصادر أوردت أن الرئيس الموريتاني رفض استقبال الوفد الإستقلالي رغم إلحاح شباط ورفاقه بسبب مخاوفه من “تسجيل اي موقف سياسي ما من طرف المعارضة الموريتانية” خاصة وأنها اعتبرت أن حزب الإستقلال له موقف سياسي أزلي من موريتانيا باعتبارها تابعة للمغرب “مغربية موريتانيا”.

واكتفى أعضاء اللجنة التنفيذية لحزب “الميزان” بلقاء نظرائهم من حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الموريتاني الحاكم حيث قال عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال رحال مكاوي في تصريحات صحفية أن “ملف الصحراء شكل أحد أهم الملفات التي تناولها وفد حزب الاستقلال مع حزب الاتحاد من أجل الجمهورية بالبحث، من خلال استعراض مستجدات القضية الوطنية”.

من جهة أخرى عبر الكاتب الصحفي الموريتاني المعروف “محمد الامين اباه” في تدوينة له على الفايسبوك،أنه ” ليس من عادتنا إلا نفرح بالضيوف لكن ضيوف حزب الاتحاد من اجل الجمهورية ليس اهلا لنفرح بهم” وأوضح من خلال نفس التدوينة سبب ذلك بالقول إن “حزب الاستقلال لا يعترف بموريتانيا كدولة مستقلة حيث قال” انه الامين العام لحزب الاستقلال المغربي وأعضاء من قيادة الحزب الذي دائما، ما دعا ان موريتانيا اقليم مغربي”.

هذا وكانت صحف موريتانية قد نقلت عن الأمين العام لحزب الإستقلال “حميد شباط” قوله أنه “مفتتن” بالتجربة الديمقراطية الموريتانية.

ونقلت ذات المصادر، أن شباط،اعتبر موريتانيا أكثر ديمقراطية من المغرب، منتقدا “عدم تفعيل مقترح حزبه بخصوص تأسيس لجنة مستقلة للانتخابات، وغياب المقاربة التشاركية لدى الحكومة”.

وأضاف شباط أن زعيم المعارضة في موريتانيا ” يأتي في المرتبة الرابعة في البروتوكول بعد رئيس الدولة، والوزير الأول، ورئيس البرلمان، كما أنه، وفق المتحدث ذاته، يجتمع دوريا مع رئيس الدولة كل ثلاثة أشهر، وأسبوعيا مع الحكومة لمراقبة الملفات وتقديم البدائل”.