القاسم الإنتخابي يضع العثماني في حيرة بين نيران بنكيران وتفجير الأغلبية

زنقة 20. الرباط _ هيئة التحرير

يوجد سعد الدين العثماني رئيس الحكومة بين نارين بسبب قنلبة القاسم الانتخابي التي توجد فوق مكتبه منذ أول أمس الخميس.

وكشفت مصادر جد مطلعة لمنبر Rue20 أن الأمين العام لحزب ‘العدالة والتنمية’ الذي يقود الحكومة، يوجد أمام سيناريوهين أحلاهما مر.

السيناريو الأول يتعلق برفض تمرير تعديل القاسم الانتخابي على أساس المسجلين وهو ما سيترتب عليه عملياً إنهيار التحالف الأغلبي خصوصاً وأن الاقتراح خارج من مكونات التحالف المتمثلة في كل من ‘التجمع الوطني للاحرار’ و’الحركة الشعبية’  والاتحاد الدستوري والاتحاد الاشتراكي.

أما السيناريو الثاني فيتمثل في قبول العثماني للقاسم الإنتخابي وهو ما قد يرمي بكرة من لهب داخل بيت ‘العدالة والتنمية’ حيث سيجد العثماني نفسه أمام وابلٍ من الانتقادات خصوصاً من طرف الموالين لسلفه عبد الاله بنكيران الذي يتحين الفرصة للعودة إلى الأضواء السياسية بعد إنسحاب قسري.

المصادر ذاتها، كشفت أن العثماني أعلن لوزير الداخلية موافقته على إعادة النظر في القاسم الحالي الذي يعطي لحزبه 10 في المائة من المقاعد لا يستحقها لكنه يرفض أن يتم ذلك بناءاً على التسجيل، حيث أصبح يميل إلى قبول التسجيل بناء على الأصوات المعبر عنها بغض النظر عن صحتها أو الغائها.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد