‘الخـلفي’ يفرض الدكتاتورية والولاء وشروط تعجيزية في دعم المنابر الالكترونية

زنقة 20 . الرباط

كما كان متوقعاً، أعلنت وزارة الاتصال، اول أمس السبت، بأن اللجنة الثنائية قررت دعم صحيفتين رقميتين اثنتين، ورفض طلبات الدعم المقدمة من طرف خمسة عشرة أخرى.

وحسب الشروط التياطلع عليها موقع Rue20.Com فانه أصبح من شبه المؤكد أن الدعم لن يقتصر سوى على المنبرين الالكترونيين، دون غيرهما.

فحسب شروط “الخلفي” التعجيزية، فان المنبر الالكتروني يتوجب فيه أن يكون بهعلى الأقل أربعة صحافيين مهنيين يتقاضون مبلغ 8000 درهم شهرياً طيلة ثلاثة سنوات، وهو ما يعني أن مثل هدا المنبر الالكتروني الدي يُريد “الخلفي” أن يُدعمه، لن يكون سوى في ملكية رجل أعمال أو ثري من الأثرياء.

فكيف لمنابر الكترونية فرضت نفسها وطنياً وجهوياً بموارد داتية بسيطة، أن تستجيب لشروط “الخلفي” التعجيزية؟

الولاء لحزب “الخلفي”.

شرط أخر، لم يتم الاشارة اليه ضمن شروط الدعم المالي للوزارة، وهو الولاء لحزب رئيس الحكومة، أو على الأقل الولاء للوزير “مصطفى الخلفي” وتلميع صورته بأقصى درجات الحرص.

فالمنبرين المختارين بعناية، أحدها، رفعنا به بمعية منابر أخرى، دعاوى قضائية بسبب القرصنة والتشهير بصور مغاربة والسب والقدف، يوجد ما يزيد عن عشرة منابر الكترونية مُشابهة في شكل شركات منظمة يُزاول بها صحافيون مهنيون برواتب متوسطة، وهي المحتاجة للدعم أساساً لرفع مهنيتها وتحسين وضعية صحافييها.

أما وأن اختار “الخلفي” مُواليه، وأغدق عليهم بثمانين مليون سنتيم، دون أن يُكلف نفسه عناء تشجيع اختلاف المنابر الاعلامية التي أكسبت المغرب ريادة الكترونية قارية وجهوية، فقد أقبر بدلك كل الأمال التي كانت مُعلقة على ولايته كصحافي سابق.

تقديم الدعم العمومي، لا يجب ان يكون مقترناً فقط بعدد زوار الموقع، والا فان أولى المنابر الالكترونية التي كان على “الخلفي” دعمها، هي مواقع جِنسية خليعة، تتصدر عدد مرات الزيارة، وما عليه سوى الاستعانة بمحركات البحث للتأكد.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد