مقاولين وفاعلين جمعويين يجمعون من باريس على إنجاح COP22 بالمغرب
زنقة 20 . من باريس
قالت رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب مريم بنصالح شقرون، ان القطاع الخاص بالمغرب،معبأ بشكل تام لمصاحبة، تنظيم مؤتمر الامم المتحدة المقبل حول التغيرات المناخية (كوب 22) بمراكش.
وقالت بنصالح خلال لقاء دولي، نظمته منظمة ارباب العمل الفرنسية في اطار حوار الاعمال، الذي يعد ارضية تشاور القطاع الخاص في ميدان التصدي للتغيرات المناخية،على هامش قمة المناخ بالعاصمة الفرنسية ان الاتحاد العام لمقاولات المغرب ، سيقود هذا الحوار ابتداء من السنة المقبلة، من اجل تنسيق مواقف ومبادرات القطاع الخاص، لضمان نجاح (كوب 22) ، ودعم الانتقال الطاقي، وتطور الاقتصاد الاخضر.
واعلنت في هذا السياق انه سيتم تنظيم ثلاثة لقاءات لحوار الاعمال بعدد من البلدان في افق مؤتمر مراكش تعت شعار الطاقة واستدامة الماء والامن الغذائي بافريقيا. واكدت ان افريقيا ستكون في صلب مسلسل حوار القطاع الخاص العالمي، من اجل بحث افضل للتحديات التي تواجه القارة في سياق التغيرات المناخية ، وتقديم اجابات لهذا المشكل، معربة عن ارادتها توسيع هذا الحوار ليشمل مناطق اخرى من العالم وخاصة منطقة الخليج .
و اشارت الى ان للمغرب دور محرك ورائد باعتباره مركزا نحو افريقيا وخارجها في مجال التنمية المستدامة ، مضيفة ان حوار الاعمال سيركز على تمويل ملاءمة التغيرات المناخية ، ونقل التكنولوجيا والمعارف لفائدة البلدان النامية . وسجلت رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب التي كانت تتحدث خلال ندوة صحفية، بحضور ممثلي منظمات ارباب العمل من ثلاثين بلدا، مشاركا في هذا اللقاء، ان تنظيم المغرب ل(كوب 22) هو ثمرة التزام من مستوى عال ، لفائدة البيئة والتنمية المستدامة .
http://www.youtube.com/watch?v=MG2W5_uWUm0&feature=youtu.be
من جهتها قالت حنان حنزاز رئيسة مؤسسة “مناجم” ونائبة رئيس لجنة الطاقة والمناخ والإقتصاد الأخضر التابعة لاتحاد العام لمقاولات المغرب في تصريح لـRue20.Com أن مؤسستها الرائدة في تقديم حلول ناجعة لحماية البيئة تشارك في قمة المناخ Cop21 وهي تستحضر مجموعة من الإنجازات التي حققتها “مناجم” من بينها إحداث مركز للأبحاث مختص في البيئة وهو ما اعتبرته شيئاً جديداً والأول من نوعه في العالم العربي .
حنزاز أضافت أن المؤسسة التي تمثلها أرادت من مشاركتها في قمة المناخ بباريس عرض تجربتها الرائدة وكذا الإستفادة من تجارب دول أخرى بالإضافة للبحث عن شركاء مستقبليين سواء على المستوى الوطني أو الإفريقي خصوصاً حيث تتواجد المجموعة .