العثماني يورط الأمن والدرك والقوات المساعدة ورجال المطافئ بقرارات مرتجلة

زنقة 20. الرباط

عاشت مختلف الأجهزة الأمنية من عناصر شرطة ودرك ملكي وقوات مساعدة ورجال مطافئ حالة من الاستنفار القصوى مساء أمس لتنظيم أكبر هجرة يعرفها المغرب خلال ساعات.

وبذلت مختلف الأجهزة الأمنية مجهودات جبارة لتنزيل قرار حكومي متسرع وغير محسوب العواقب.

بيد أن ما وقع بممر تيزي نتيشكا من إزالة المواطنين لحاجز دركي لضمان مرور الحافلات والسيارات أمر خطير ويعكس حجم الارتجال الذي تمارسه الحكومة والذي يقحم رجال إنفاذ القانون في قضايا خلقها الفاعل السياسي.

فالعثماني إتخاذ قراراً بمكتبه الفاره بالرباط لكن مختلف أصناف الأجهزة الأمنية تحولت إلى ما يشبه رجال مطافئ حتى لا يتحول القرار إلى مشكلة حقيقية، خصوصاً مع ما صاحب القرار من حوادث سير والاكتظاظ في المحطات الطرقية وعمليات اعتداء على مواطنين ومواجهة السماسرة وتجار المأسي.

لقد كانت فعلاً ليلة سوداء تسبب فيها قرار سياسي وواجه تداعياتها الأمنية رجال الحموشي ومختلف أصناف رجال السلطة والأمن.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد