زنقة 20 . متابعة
كشفت إحصائيات المجلس الدولي للزيتون لعامي 2019 و2020 أن المغرب أكثر دولة عربية من حيث الاستهلاك الإجمالي لزيت الزيتون.
وتتقدم تونس الدول العربية بفارق كبير فيما يتصل بتصدير هذه المادة الغذائية.
وتفيد إحصائيات المجلس الدولي للزيتون، وهو منظمة حكومية دولية تضم 44 دولة تستحوذ على 98% من الإنتاج العالمي من زيت الزيتون، بأن استهلاك الفرد في سوريا هو الأعلى عربيا بـ 4.5 كيلوغرامات سنويا، تليها تونس بـ 3.5 كيلوغرامات، فالمغرب بـ 3.3 كيلوغرامات، وحلت فلسطين رابعة بـ 3.1 كيلوغرامات، فلبنان خامسة بـ 2.9 كيلوغرام.
غير أن الترتيب عربيا يختلف عندما يتعلق الأمر بالاستهلاك الإجمالي للدول، فأرقام المجلس الدولي للزيتون تشير إلى أن المغرب يتصدر القائمة ويحتل المرتبة الخامسة عالميا بنسبة 4% من إجمالي الاستهلاك العالمي من زيت الزيتون حسب توقعات الموسم الزراعي الحالي، إذ تتحدث عن استهلاك المملكة لنحو 120 ألف طن مقابل 150 ألفا في الموسم السابق.
وعلى صعيد الإنتاج، تفيد بيانات المجلس الدولي للزيتون أن الإنتاج العالمي لزيت الزيتون ناهز في موسم 2018-2019 أكثر من 3.2 ملايين طن مقارنة بإنتاج متوقع للموسم الحالي بـ 3.1 ملايين طن، أي بتراجع قدره 2.3%.
وتصدرت تونس دول المنطقة العربية من جهة الإنتاج، بإنتاج بلغ الموسم الماضي أكثر من 140 ألف طن، ويتوقع أن يبلغ هذا الموسم 300 ألف طن، ما يمثل 9.5% من الإنتاج، وجاء المغرب في المرتبة الثانية بنسبة 4.6% من الإنتاج العالمي، وبمحصول قدر العام الماضي بـ 200 ألف طن، وينتظر أن يتقلص هذا الموسم إلى 145 ألفا.