الداودي يصف منتقدي برنامج “لوحتي” بالحمير ونشطاء الفايسبوك يردون : إنها “شوهتي”

زنقة 20 . الرباط

وصف وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر لحسن الداودي، الانتقادات التي وجهها له مجموعة من المغاربة لبرنامجه “لوحتي”، بأنه “شبيه بقصة جحا والحمار”، قائلا “هناك نوع من الناس لا يستطيع الحياة بدون انتقاد، وبالتالي فأي شيء تقوم به سوف ينتقدونه، سواء أكان ايجابيا أو سلبيا”.

الداودي وعقب الفضيحة التي فجرها مجموعة من نشطاء الإنترنت المغاربة والتي سقطت فيها الوزارة من خلال اقتناء “تابليتات” رخيصة ورديئة وبيعها للطلبة بأثمنة قيل أنها “تفضيلية” قال في تصريح للبوابة الإلكترونية لحزب العدالة والتنمية إن “الذين يتكلمون عن البرنامج يتكلمون عن جهل، بل منهم بعض الموظفين، الذين نشروا في بعض المواقع تعليقات وانتقادات، والحال أن البرنامج لا يعنيهم إنما هو خاص بالطلبة”.

وتابع الداودي بالقول “هذا غير بعيد عن بعض الأشخاص الذين لا يعرفون عما يتحدثون، لأنهم يجهلون أننا دعونا كل البائعين في المغرب، وكانت منافسة شديدة، والذين تم اختيارهم، هم الذين قدموا أجود عرض والأقل ثمنا”.

وزير التعليم العالي اعتبر أنه “ليس من المفروض على جميع الطلبة أن يشتروا هذه الأجهزة، وإن ُوجد عرض أفضل في السوق فبإمكان من أي كان أن يذهب إليه”، مضيفا أنه “ليس هناك دعم، وإنما هناك تخفيض لمن يريد أن يشتري، وخطابنا وبرنامجنا موجه لهذه الفئة، وعوض أن يذهب للسوق نحن نقدم له عرضا مخفضا من حيث السعر وبمحتوى أفضل وأجود”.

وزاد الداودي بالقول أن “هذا المحتوى الذي بهذه اللوحات، هو أغلى من اللوحات نفسها، فالشركات المنتجة للوحات لن تبيع بالخسارة، لأنها تقوم بالتجارة وليس شيئا آخر، ونحن سعينا إلى تقديم محتويات ملائمة وأكثر جودة”.

و اتهم الداودي ما أسماهم بـ”بعض الموزعين الذين نشروا الإشاعات حيث يرون أن السوق سوف تنفلت من بين أيديهم، فنحن نتكلم عن مليون وأربعمائة شاب سوف يستفيدون من هذا البرنامج، فخوفهم من الكساد هو الذي دفعهم الى نشر مثل هذا الكلام، وكذا الموزعين الذين لم يتم اختيارهم، يساهمون هم أيضا في نشر هذه الإشاعات، حتى لا يفقدوا زبناء محتملين لمنتجاتهم”.

من جهة أخرى علق نشطاء الفايسبوك على كلام الوزير الداودي بوصف الأمر بقصة جحا والحمار بالقول “إن الوزير الداودي قال إن إنتقاد برنامج “لوحتي” هو مؤامرة من طرف الموزعين والشركات التي لم يتم إختيارها وقال أيضا أن المنتقدين يذكروه بقصة جحا والحمار”.

واضاف ذات النشطاء أنه ” لي ما كيعرفش هاد القصة فهي واحد النهار جحا بغا يقولب واحد الحمار ، وجا بغا يبيع ليه Tablette شينوية ديال جوج دريال ب 3000 درهم ، لكن الحمار وخا حمار عندو شوية ديال الدماغ و ما بغاش يشري من عندو ، وجحا بقى فيه الحال وقال ليه أنت مؤامرة صهيونية ومدفوع من طرف منظمة PETA ديال الحيوانات باش دير إنقلاب في الدوار ، وهو يذبح حمارو ومشى يقلب على حمار جديد لي يشري منو Tablette ديال الشينوة”.

فيما اعتبر فايسبوكيون مغاربة أن البرنامج الذي يسمى بـ”لوحتي” أصبح يوصف بـ”شوهتي” بعدما تبين أن الوزارة غرضها “التبزنيز” والمتاجرة في الطلبة المغاربة باتفاق مع شركات أجنبية.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد