إغلاق مقاطعة بفاس تحولت إلى بؤرة و الإتحاد الإشتراكي يتهم البجيدي بنشر كورونا في المدينة !

0

زنقة 20 | الرباط

أغلقت السلطات المحلية بمدينة فاس ، مقر مقاطعة سايس بعد إصابة موظفين بفيروس كورونا.

مصادر ذكرت أن 4 موظفين في المقاطعة أصيبوا بفيروس كورونا ، فيما انتقلت العدوى إلى اثنين من مخالطيهم لتصبح حصيلة بؤرة سايس 6 حالات ، فيما لزال حوالي أربعين موظفا ومستخدما ينتظرون نتائج كشوفاتهم.

حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في فاس، طالب السلطات بفتح تحقيق بشأن تطور انتشار وباء كورونا بين أطر وموظفي المقاطعة و المقاطعات الخمس الأخرى ومجلس المدينة التي يسيرها حزب العدالة والتنمية.

وأعلن الحزب في بيان له تضامنه “المطلق مع موظفات وموظفي المجلس الجماعي لفاس ومقاطعاته وملحقاته الذين يشتكون و هم متذمرون و ممتعضون من غياب أي شرط من شروط الوقاية أو الحماية أو السلامة بجميع المرافق التي يشتغلون فيها إدارية كانت أو تقنية أو ميدانية”.

وأكدت الكتابة الاقليمية للاتحاد بفاس، أن ” هذا الإهمال الفظيع المدان أخلاقيا و سياسيا و شرعا وقانونا هو ما تسبب، حسب كل الشهادات المتواترة، في إصابات موظفي مقاطعة سايس، و هو ما يساءل مسؤولية المنتخبين الذين يدبرون الشؤون الجماعية لمدينة فاس و يرفلون في أغلبية مريحة”.

وقالت الكتابة الاقليمية لحزب الاتحاد الاشتراكي بفاس، إن “منطق و منطوق ربط المسؤولية بالمحاسبة وتدقيق المسؤوليات، خاصة و أن الأمر يتعلق بتهديد للحق في السلامة و الوقاية أثناء مزاولة مهام وظيفية، قد يصل، لا قدر الله ،إلى تهديد للحق في الحياة ، يطرح على السلطات الإدارية و القضائية المختصة واجب تحريك مسطرة البحث و التقصي لإجلاء حقيقة ما وقع و لماذا وقع و ما السبب و من المسؤول ؟؟ ،ثم ترتيب الآثار القانونية عن ذلك”.

وناشدت الكتابة الاقليمية للاتحاد، “السلطات الإدارية و الصحية، بعد أن استقال المنتخبون من أداء مهامهم، بتعميم الكشف ( الذي شمل جزءا من موظفي المقاطعة و أوقف لأسباب لا يمكن فهمها إلا بمنطق الإمعان في الإهمال )، و بالحرص على أن لا تفتح مقاطعة سايس أبوابها إلا بعد أن تتوفر شروط و مستلزمات و معدات السلامة و الوقاية و النظافة ، مع الحرص على تعميم هذه الإجراءات بكل المرافق الجماعية”.

كما عبرت عن ” استهجانها و استنكارها لمحاولات إلزام موظفي مقاطعة سايس بالحضور لمقر المقاطعة رغم بداية انتشار الوباء بين صفوفهم، و رغم أن كل شروط السلامة منتفية ، و رغم أن كثيرين ما زالوا ينتظرون نتائج كشوفاتهم ،و رغم حالة الهلع الجماعي السائدة وسطهم و وسط المرتفقين ( جرت محاولة أولى لفتح المقاطعة يوم الإثنين، و صدرت أوامر من رئاسة المقاطعة بفتحها غدا الأربعاء لولا أن الثلاث حالات المؤكدة اليوم وسط سائقي المقاطعة عطلت ذلك )”.

وتابعت الكتابة الاقليمية، “لقد عرى و كشف و أكد إخلاف المجلس الجماعي لفاس و رئاسته و رؤساء مقاطعاته موعده مع توفير أبسط الظروف و المستلزمات اللازمة للموظفين الذين يشتغلون تحت مسؤوليتهم ( و ذلك أضعف الإيمان ) لمواجهة أو الوقاية من الجائحة، عن حقيقة كون منتخبي العدالة والتنمية بفاس منذ أن جاؤوا “لتحرير فاس” و هم يخلفون الوعود و العهود و يخذلون الناخبين و المواطنين”.

قد يعجبك ايضا
النشرة الإخبارية الأسبوعية
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا من أجل معرفة جديد الاخبار.
تعليقات
تحميل التعليقات...

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد