زنقة 20. الرباط
باتت المنتوجات الفلاحية المغربية، ضمن أولويات السلطات الروسية، عقب الأزمة السياسية بينها وتركيا عقب اسقاط المقاتلة الرسوية على الحدود السورية.
ونقتل مصادر مطلعة، أن “ألكسندر تكاتشوف” وزير الفلاحة الروسي، كشف خلال حديث صحافي له ان حكومة بلاده ستبحث عن دول بديلة تسترد منها حاجياتها الفلاحية، منها المغرب بعدما قررت الحكومة تعليق كامل معاملاتها التجارية معا أنقرة.
وتُضيف المصادر أن ووسائل اعلام روسية كشفت أن الوزير الروسي أبرز بأن الحكومة أسندت لهيئة الرقابة الزراعية الروسية مهمة تشديد الرقابة على الواردات الفلاحية القادمة من تركيا، بتفتيش مدقق في الحدود، معتبراً أن المنتجات التركية من السهل جدا تعويضها ويمكن استيراد الخضروات من المغرب وإسرائيل وإيران وأذربيجان وأوزبكستان”.
وأشار إلى أن روسيا يمكنها، أيضا، استيراد “الماندرين” والبرتقال والطماطم، من الغرب، حينما قال : “يمكننا جلبها بسهولة بسهولة من المغرب والأرجنتين والصين ”.
وتعتبر السوق الروسية، سوقاً ضخمة بساكنة استهلاكية تزيد عن الـ100 مليون.