زنقة 20. الرباط
أصبح الدكتور مُنصف السلاوي، أشهر عالِم في الكون حالياً خلال فترة تفشي فيروس كورون.
تكليف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العالم من أصل مغربي، للإشراف على الأبحاث الجارية لإيجاد لقاح لفيروس كورونا، يعتبر تقديراً و إعترافاً بهذا الكنز المغربي في عالم الطب الذي تفوق على كافة القطاعات في العالم خلال هذه الفترة.
العالِم المغربي، الذي درس بالمغرب قبل إنتقاله إلى بلجيكا لاستكمال الدراسة الجامعية، والعودة بدكتوراه في البيولوجيا الجزئية، تخصص المناعة، لم يجد مكانه بالجامعة المغربية للتدريس.
ذات العالم المغربي الذي أكمل دراسته بين فرنسا وبلجيكا، كان على رأس فرق طبية من عدة خبراء عالميين في ابتكار لقاحات الملاريا وعنق الرحم والمعدة.
كما اشتغل كأستاذ جامعي بجامعة هارفارد الشهير لمدة 15 عاماً.
الاعلامي المغربي المقيم بإسبانيا حسين مجذوبي، كشف في تدوينة له على حسابه بالفيسبوك، أن العالم المغربي منصف السلاوي، أكمل دراسته العليا ببلجيكا، وكان من بين الطلبة المتابعين للشأن العام في المملكة رغم البعد الجغرافي، حيث كان مناضلاً في ‘الاتحاد الوطني لطلبة المغرب’.
ذات الاعلامي المغربي، سرد على لسان الدكتور المغربي الآخر كمال المسعودي المختص في فيروس السيدا، بأن مُنصف السلاوي كان يخالط ويهتم بالتعرف على الطلبة المغاربة بالخارج، حيث كان يساعدهم بالنصائح والتشجيعات وتجاوز بعض الصعوبات مثل نقلهم على متن سيارته إلى مركز مختبرات كان يتواجد خارج العاصمة بروكسيل.
ويضيف المتحدث بأن منصف السلاوي كان قد أنهى اطروحته في البيولوجيا الجزئية، تخصص المناعة نهاية الثمانينيات من القرن الماضي.
وحسب ذات المصدر فإن منصف السلاوي، عاد للمغرب حاملاً شهادة الدكتوراه في الطب وهو متحمس لخدمة وطنه، فتوجه نحو كلية الطب بالرباط ليقترح عليهم تقديم محاضرات في اختصاصه بشكل تطوعي، حيث تم إستحسان الفكرة في البداية من طرف المسؤولة على الشعبة، لتحدد له موعداً لأول محاضرة.
الصدمة حسب المتحدث، كانت حين إبلاغه بإلغاء المحاضرة، دون تقديم أي مبرر.
العالم المغربي منصف السلاوي، كرر نفس العرض لكلية الطب بالدارالبيضاء، وكان الصمت المطبق هو الجواب، يُضيف الاعلامي المغربي حسين المجدوعي.
وكان ما يردده منصف السلاوي، حسب ذات المصدر هو قوله : “لا اريد منهم المال ولا اي شيء أريد فقط أن افيد بلدي والبيولوجيا الجزئية علم حديث ومهم للصحة العمومية ويمكنني ان اقدم الكثير”.
وكانت هذه أسباب كافية ليقرر الدكتور مُنصف السلاوي الهجرة، بعدما تبخرت أحلامه في خدمة وطنه، ليصبح الآن الشخص الأول المطلوب لانقاذ البشرية.