اقتطاعات وزارة اعمارة تهدد مشروعاً ملكياً يربط تيزنيت بالداخلة !

زنقة 20 | علي التومي

تصاعد مؤخرا،الصراع وتبادل الإتهامات بين المديرية المؤقتة لإنجاز وتهيئة الطريق الوطنية رقم 1 الرابطة بين تيزنيت و الداخلة التابعة لوزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء،وعدد من الموظفين التابعين لها إلى درجة توقف عدد من الموظفين عن العمل منذ شهر ابريل المنصرم وهو الامر الذي انعكس سلبا على انسيابية الأشغال وتواصلها السلس بهذا المشروع الملكي الهام الذي سيعزز الربط الطرقي بين شمال المملكة وجنوبها.

وبحسب مصادر مطلعة،فإن الصراع إتخذ منحى خطيرا،بعد إقدام المديرية المؤقتة على إقتطاع ايام التوقف عن العمل من أجور الموظفين المتوقفين عن العمل وهو الامر الذي اغضب هؤلاء،إذ دخلت الذراع النقابي لحزب الإستقلال بالعيون على الخط،حيث طالب الإتحاد العام للشغالين بالعيون مدير المديرية المؤقتة بتنفيذ بنود محضر 8 يناير المنصرم والموقع بين الطرفين والتراجع الفوري عن الإقتطاع من أجور الموظفين.

كما اشارت النقابة،إلى ان المديرية المؤقتة إستغلت حالة الطوارىء الصحية وقامت باقتطاع 17 يوما من أجور الموظفين بشكل وصفته بالتعسفي فضلا عن تجريد عدد منهم من مهامهم ومستلزمات عملهم داخل المديرية.

وفق المصادر ذاتها، فإن إدارة المديرية المؤقتة تفاجات بانقطاع عدد من الموظفين عن العمل داخل الإدارة لأسباب مجهولة، مما دفع الإدارة إلى مراسلة الوزارة من أجل اقتطاع أيام التوقف عن العمل من الأجرة الشهرية.

وأشارت نفس المصادر،إلى أن بعض الأطراف لم تسمها تقوم بحملة ممنهجة ضد المديرية المؤقتة لعرقلة عملها وفرض نمط معين للعمل بالمنطقة حيث يطالب المنقطعون عن العمل بمجموعة من الامتيازات والتعويضات، والتي سبق للمديرية المؤقتة أن أرسلتها ضمن محضر إلى الوزارة الوصية للنظر فيها.

ويذكر أن الأشغال بالطريق السريع ما بين تيزنيت والعيون الطريق الوطنية ما بين العيون والداخلة، البالغ طولها 1055 كيلومترا، تسير بشكل جيد ببعض المقاطع.

كما هو الشان ما بين العيون والداخلة، التي تجاوزت بها الاشغال نسبة 90 في المائة، ومحور طرفاية العيون الذي ناهزت به الأشغال نسبة 78 في المائة ، بينما ما زالت الاشغال تعرف بطئا كبيرا في بعض المحاور الأخرى كما هو الشأن بالنسبة إلى المحاور الطرقية بجهة كلميم واد نون، والتي لم تتجاوز بها الأشغال نسبة 25 في المائة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد