زنقة 20. وكالات
أعلن وزير الداخلية الفرنسي ‘برنار كازنوف’ طرد عدد من الأئمة المصنفين ‘متشددين’ فضلاً عن اغلاق مساجد كانوا يؤمونها، بينهم جزائريين.
و أضاف ‘كازنوف’ أن فرنسا قررت سحب الجنسية من ستة أفراد.
و داهمت القوات الفرنسية أول مسجد مصنف بالخطاب المتشدد والمتطرف هو مسجد الإمام السلفي رشيد أبو حذفية لضاحية “بريست” والذي أدان اعتداءات باريس.
المداهمة تأتي عقب تأكيد وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف على إقفال المساجد المتشددة التي يدعو فيها البعض إلى كراهية الآخر أو يحرضون عليها.
وتحث فرنسا بكل مكوناتها السياسية والاجتماعية إثر الاعتداءات الدموية التي استهدفت باريس الأئمة على نشر خطاب يدعو إلى التعايش و التسامح بالاعتماد على أئمة أكثر انفتاحاً.
الدكتور زهير محمود عضو المكتب التنفيذي لاتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا قال “إن الاتحاد يشدد على ضرورة اعتماد خطاب منفتح ومتسامح ونحن نريد أن يكون تكون الأئمة تكويناً وفق للشرع”.
كان رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس أكد أن فرنسا ستقضي على “أعداء الجمهورية” وستعمل على طرد كل “الأئمة المتطرفين”.
كما أن السلطات الفرنسية ستتمكن بطريقة حازمة و صارمة من طرد أولئك الذين يدعون للكراهية في فرنسا، كما قال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف “سواء أكانوا منخرطين فعلا أو يشتبه في أنهم منخرطون في أعمال ذات طابع إرهابي”.
تندرج هذه المداهمة في إطار حالة الطوارئ والإجراءات الأمنية المشددة التي اتخذتها الحكومة الفرنسية للتصدي لكل أشكال الإرهاب.