برلماني: صندوق كورونا يصرف يومياً 340 مليون لدعم الكمامات التي إختفت من الأسواق

زنقة 20. الرباط

كشف البرلماني ‘هشام المهاجري’، عن تبخر 850 مليون من أموال كورونا المخصصة لدعم الكمامات الموجهة للمغاربة.

و قال البرلماني عن حزب ‘الأصالة والمعاصرة’ في تدوينة كتبها على حسابه بالفيسبوك، أن صندوق كورونا يدعم يومياً صناعة الكمامات بمبلغ 340 مليون سنتيم، متسائلاً أين هذه الكمامات المدعومة من أمواله المغاربة.

و كتب ذات البرلماني بأن صندوق كورونا يضخ شهرياً 10 مليارات لدعم صناعة الكمامات وإيصالها للمغاربة بسعر 0.80 سنتيم، لكن المغاربة لازالوا لم يتوصلوا بهذه الكمامات.

وفيما يلي تدوينة البرلماني المهاجري :

بلغنى من أحد المصنعين ان عملية تصنيع و توزيع الكمامات يساهم فيها صندوق كورونا بتقريبا 50 سنتيم لكل وحدة يعنى المصنع يبيعها بدرهم للوحدة يدفع الموزع 50سنتيم تضاف اليها 10سنتيم للموزع و20سنتيم لتاجر التقسيط وتباع ب 80سنتيم والفرق يستخلص من صندوق كورونا بعملية حسابية وتبعًا لتصريحات السيد الوزير ننتج 6,8 مليون كمامة فاليوم يعنى مساهمة الصندوق ب 340مليون سنتيم يوميا وهذا الرقم سيعطينا ما يناهز 10 مليار سنتيم فالشهر .ومعظم المغاربة لازالوا يطرحون السؤال فين الكمامة وانا اليوم اطرح سؤال وفين اوا مشات الفلوس ؟ نعم جلالة الملك نصره الله أعطى تعليماته لدعم هذه العملية لتصل للمواطن المغربي ولكن السيد الوزير شخصيا بعد فقط أيام قليلة يبحث اليوم عن 17 مليون وحدة خرجت من المصانع ولم تصل بعد للمستهلك يعنى 850 مليون سنتيم تبخرت وما خفى اعظم . ربما يجب التفكير في طريقة اخرى لدعم القطاع مع مزيد من الشفافية التتبع لأموال الدعم المرصودة من صندوق المغاربة ملكًا وشعبا كدعم المواد الأولية المستعملة في الصناعة بلون معين ورمز معين يستعمل خصيصا لصناعة الكمامات .

وللاسف بالمغرب اي مجال فيه الدعم من المال العام تجد فيه كل أساليب التحايل والتواطؤ للربح السريع .اتمنى من السيدين الوزيرين وخصوصا سي بنشعبون الذي أبان دائما عن كفاءة عالية في التدقيق والبحث عن الحلول الفعالة لحماية المال ان يجد وصفة تمكننا من توفير ودعم هذه الصناعة وكذالك الاستعمال الجيد لأموال المخصصة لتدبير جائحة كورونا لان البعض يقرأها للاسف صندوق كولونا

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد