من يخلف البكوري على رأس “البام”؟.. حرب خفية بين العماري واخشيشن لقيادة “الجرار”

زنقة 20 . الرباط

إشتدَّ صراع الزعامة حول من سيقود “جرار” حزب الأصالة والمعاصرة، بعد المؤتمر الوطني للحزب، المقرر عقده في فبراير من سنة 2016، حيث لا حديث داخل المقر المركزي للحزب بطريق زعير بالرباط، سوى عن هوية من سيخلف المصطفى البكوري على كرسي الأمانة العامة لـ”البام”، وهو الذي عليه “التفرغ لكرسيين فقط كرسي جهة البيضاء الكبرى وكرسي مؤسسة الطاقة الشمسية”.

قيادي في حزب الأصالة والمعاصرة، شدد في تصريح لموقع “زنقة 20″، على أن الزعيم القادم للحزب بيد إلياس العماري، نائب الأمين العام والرجل النافذ والمتحكم في دواليب الحزب، بإعتباره المُتمكن من لعبة التوافقات و توزيع الأدوار بين أعضاء حزبه.

وذكر ذات المصدر الرافض الكشف عن هويته، أن من بين الأسماء المرشحة بقوّة لتولي مقود “الجرار”، وزير التربية الوطنية احمد اخشيشن، الذي عبدت له الطريق نحو رئاسة جهة مراكش قادما من الديوان الملكي، حيث وجد نفسه بدون منافس، وحضي بإجماع الأغلبية والمعارضة، في سيناريو ناذر أثناء تشكيل مجالس الجهات.

ولم يستبعد مصدر موقع “زنقة 20″، أن يتولى إلياس العماري منصب الأمين العام المرتقب لـ “البام”، خاصة بعدما تخلى مؤخرا عن بعض قناعاته، انتخب رئيسا لجهة طنجة تطوان الحسيمة، وهو من قال في وقت سابق أن المناصب والكراسي لا تدخل في دائرة اهتماماته، قبل ان يفاجئ أعضاء المكتب السياسي بقرار الترشح على الجميع خلال انتخابات 4 شتنبر 2015، وتفاجؤوا أكثر بسعيه إلى ترأس مجلس جهة طنجة تطوان وهو الذي كان يصرح علانية برفض الأضواء وبرفض جميع المناصب.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد