طانطان: الملك يُكلف ‘حصاد’ بالوقوف على التحقيق وأنباء عن ابعاد ‘الرباح’ وهذا ما كشفه ‘السباعي’

زنقة 20 . الرباط

مند أمس الجمعة، يتواصل توافد وزراء حكومة “بنكيران”، بتعليمات من الملك محمد السادس، حيث انتقل وزير الداخلية “محمد حصاد” مباشرة بعد أداءه الصلاة الى جانب الملك بالرباط، فيما يُرتقب أن يحل اليوم السبت “الشرقي الضريس” لى عين المكان، للوقوف عن كثب على التحقيق في الحادث المأساوي.

وعلم موقع زنقة 20 أن الملك محمد السادس، ومن شدة تأثره، الدي بدى ظاهراً خلال أداءه لصلاة الجمعة، شدد لوزراء الحكومة، على الوقوف على سير التحقيق الى أن يتم الكشف عن ملابسات الحادث.

الى دلك، صرح “عزيز الرباح” وزير النقل والتجهيز، المسؤول الأول عن القطاع، في تصريح اداعي، أن الملك كلف وزير الداخلية “محمد حصاد”، فيما تُفيد أنباء عن ابعاد “الرباح” عن التحقيق في الحادث المأساوي، الدي خلف أثراً كبيراً في نفوس المغاربة والملك على وجه الخصوص.

و جاء في تصريح “عزيز الرباح”، أن الحادث المأساوي، حدث في ثانية، وفي غفلة، مُضيفاً أن اللجنة المكلفة بالتحقيق ستكشف عن سبب الحادثة، حيث لا يستبعد أن يكون حالة الطريق.

من جهة أخرى، كشف “طارق السياعي” رئيس “الهيئة المغربية لحماية المال العام” عن أن الشاحنة التي اصطدمت مع حافلة الستيام، هي شاحنة لتهريب البنزين، وأنه حان الوقت لفتح تحقيق شامل في ملف تهريب البنزين الذي تعرفه الأقاليم الجنوبية، تنفيذا لمضامين الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى 39 للمسيرة الخضراء والذي جاء زاخرا بالغيرة الوطنية الصادقة “.

و حدر “السباعي” في تصريح صحفي، لجريدة محلية بطانطان، من “طمس هوية المهرب الكبير للبنزين المدعم في الصحراء، وعدم الكشف عنه وتدخل الجهات النافذة التي تدعم مهربي البنزين في الصحراء لتحوير مسار التحقيق”.

و وجه “السباعي” اتهاماً غير مباشر لرئيس المجلس البلدي لمدينة كلميم، دون تقديم أدلة، حيث سبق أن تم توجيه أصابع الاتهام له بالاتجار في البنزين المدعم، ونقله عبر شاحنات، يُرجح ان تكون احداها التي اصطدمت بحافلة البراعم القتلى.

قد يعجبك ايضا
  1. ouabi يقول

    rebahhh imshi bhalou

  2. ouabi يقول

    stop kafa mina dahik 3la lmaghariba hokoma ghshasha

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد