زنقة 20. الرباط
مع اقتراب حبل المشنقة من رقبة ‘محمد مبديع’ رئيس الفريق البرلماني للحركة الشعبية بسبب شبهات مالية مرتبطة برئاسته لجماعة الفقيه بنصالح منذ 1997، لجأ الوزير الاسبق المكلف باصلاح الادارة الى الاحتماء بالحزب.
ونقلت مصادر حد موثوقة لمنبر Rue20.Com أن مبديع حضر وهو قريبٌ من البكاء خلال اجتماع المكتب السياسي، محاولاً استجداء امحند لعنصر الامين العام للحركة للنجاة من احالة ملف الخروقات على القضاء.
وكشفت مصادر مطلعة لمنبرنا أن اجتماع المكتب السياسي لحزب السنبلة الذي عقد مساء اليوم الاثنين عرف شن بعض أعضاء المكتب السياسي لحزب السنبلة، لانتقادات كبيرة للعنصر بسبب تخليه عن دعم مبديع.
مصادرنا الموثوقة، شددت على أن عدداً من قادة السنبلة دعوا لضرورة الدفاع عن رئيس الفقيه بنصالح مثل ما يفعل الاستقلال مع رؤساءه وكما فعل مصطفى الرميد وزير الدولة مع عمدة مراكش العربي بلقايد بعد إحالة ملف سوء تدبير على قاضي التحقيق، وهو ما اعتبره ‘العنصر’ محاولة للتأثير على القضاء الذي دخل على الخط رافضاً هذه الضغوطات عليه.