زنقة 20. الرباط
حصل منبر Rue20.Com على تفاصيل مثيرة، تتعلق بتوظيف نجل شقيق برلمانية استقلالية، في منصب تبارى حوله 85 شخصاً من مختلف مدن المملكة.
اختيار نجل شقيق البرلمانية الاستقلالية القوية، في المنصب الوحيد المتباري بشأنه، كشف حجم الفساد المستشري بالوكالة الحضرية بالقنيطرة، التي تديرها إستقلالية بقبضة من حديد.
المباراة التي أجريت نهاية دجنبر من السنة الماضية، بالقنيطرة بحضور 85 متبارياً، بينهم عشرات الخبراء و المتخصصين، إنتهت باختيار نجل البرلمانية الحديث التخرج والذي تفاجأ بشأن مستواه المعرفي، أحد أعضاء لجنة الامتحان الشفوي، ليتبين بعد تمحيص ورقة الامتحان الكتابي، أن الأمر يتعلق بتسريب خطير لأسئلة الامتحان، حيث تظهر حسب مصدرنا المطلع، مدى إتقان الإجابات التي وضعها نجل شقيق البرلمانية، حيث لم يتم إغفال حتى الاعتناء بادراج الألوان و الشكل في ورقة الامتحان الشفوي.
العضو الذي إحتج على إنتقاء الشاب، نجل شقيق البرلمانية الاستقلالية، تضيف مصادرنا بسبب ضعفه العلمي، هو نفسه الذي طالب بضرورة الاطلاع على نقاط وورقة الامتحان الكتابي لذات الشخص، ليتفاجأ بالفرق الشاسع بين الكتابي و الشفوي، بل الفضيحة الكبرى هو أن ذات الشاب عجز عن إعادة مناقشة شفوية لما كتبه في الامتحان الكتابي أمام عضو لجنة الامتحان الشفوي الذي عبر عن احتجاجه.
مصدرنا الموثوق، كشف لمنبرنا أيضاً أن زملاء ذات الموظف الجديد بالوكالة الحضرية بالقنيطرة لا يفقه شيئاً في القطاع الذي تم توظيفه به، بإيعاز من مديرة الوكالة التي تعتبر نفسها أكثر من مقام وزيرة، وتتحدى الجميع وترفع في وجه الجميع من موظفين وغيرهم، أسلحة معارفها بسلك القضاء و الاحتماء بوالي جهة فاس مكناس الصديق المقرب لها.
فضائح التعيينات بذات الوكالة لم تقف عند هذا الحد، بل تعدت الى تعيين و ترقية عدد من المسؤولين الذين كانوا موضع شكوك من طرف وزير التعمير السابق ‘عبد الأحد الفاسي’، الذي راسل المديرة رسمياً بمذكرة إستفسار حول شبهات.
و تفاجأ موظفون بذات الوكالة بترقية المديرة للموظفين الذين راسلها الوزير بشأنهم، مباشرة بعد مغادرة ‘الفاسي الفهري’ للوزارة، حيث تمت ترقية رئيس مديرية الشؤون الإداريه و المالية الذي صدر في حقه استفسار وزاري، حيث قامت المديرة الاستقلالية بترقيته وتنقيله الى المديرية الشؤون الإداريه و المالية للوكالة الحضرية بالرباط.
مسؤول آخر، صدرت في حقه مذكرة استفسار وزارية، وجد نفسه يحصل على ترقية من ذات الوزيرة، ويتعلق الأمر برئيس مديرية التسيير الحضري، حيث قامت المديرة بترقيته بدون مباراة الى منصب مساعدها الثاني المديرة مع العلم أن المساعد الأول تم تعيينه بمباراة.
المسؤول الآخر الذي وجد نفسه يحصل على منصب عالي، بعد إستفسار مركزياً، ليس سوى المدير بالنيابة للوكالة الحصرية للقنيطرة، ليجد نفسه يترقى الى مدير الوكالة الحضرية لأكادير وهو حاصل على شهادة في الجغرافيا التي لا علاقة لها بالهندسة.
كما يتواجد بالوكالة عدد من المسؤولين الذين التحقوا بالمستوى التعليمي، حيث تمت ترقيته من تقني، ليصبحوا في رتب عليا.