زنقة 20 . وكالات
قال “ميكائيل جاداكوف” نائب مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الاثنين، “إن استخراج الكهرباء من الطاقة النووية خيار استراتيجي ومهم بالنسبة للمغرب، ويمكن أن يوفر له الطاقة مستقبلا، رغم أن فترة انطلاق هذا المشروع تتطلب ما بين 10 و15 سنة”.
ودعا المسؤول الدولي خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر خاص حول، “الإنطلاقة الرسمية لمهمة خبراء الطاقة النووية بالمغرب، بهدف تقييم قدرات المملكة، في برنامج إنتاج الكهرباء بواسطة الطاقة النووية”، المغرب، إلى اقتفاء بعض التجارب الدولية مثل الإمارات والأردن في مجال إنتاج الكهرباء بواسطة الطاقة النووية.
وأوضح أن هذا المشروع “سليم من المخاطر”، ويمكن أن يمثل قوة إنتاجية في حال وجود القدرة الإنتاجية المطلوبة. بدوره، قال وزير الطاقة والمعادن المغربي، عبد القادر عمارة، في الجلسة الافتتاحية، “إن مهمة خبراء الطاقة النووية ببلاده، تهدف تقييم ومعرفة قدرات البلاد، فيما يتعلق ببرنامج، إنتاج الكهرباء بواسطة الطاقة النووية، وتحديد مجالات العمل في هذا المجال، وفقا للمعايير الدولية.
وقال “إن هذا الخيار، يقدم على المدى الطويل، مزايا قيمة، من أجل التصدي للمشاكل المتعلقة بندرة المياه، والعواقب التي قد تنجم عنها على الاقتصاد، وعلى السكان، مستقبلا”.
وتابع الوزير “أودّ أن أؤكد على الجهود التي تبذلها المملكة المغربية، من أجل الانضمام إلى مختلف الآليات القانونيةالدولية، التي تنظم الاستخدام السلمي للطاقة النووية، وخاصة معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، والضمانات النووية وبروتوكولها الإضافي، وكذلك معاهدة الحماية المادية للمواد النووية وغيرها”.
وأكد في تصريح للاناضول، أن بلاده “تعتزم إطلاق مشروع لاستخراج الكهرباء من الطاقة النووية، في غضون 10 أو 15 سنة”.
وأضاف، أن بلاده ستحدد قرار إطلاق المشروع على ضوء توصيات خبراء الطاقة النووية الذين يزورون بلاده لمدة أسبوع.