التراب : دُيون مكتب الفوسفاط تجاوزت 6 ألاف مليار وهو أمرٌ عادي

زنقة20.الرباط

كشف مصطفى التراب، الرئيس التنفيذي للمجمع الشريف للفوسفات في المغرب، ارقام حساب المجمع و حصيلة 12 من الإنتاج بالمجمع.

وأقر التراب بأن ديون المكتب الشريف للفوسفاط وصلت إلى 61 مليار درهم، (6100 مليار سنتيم)، معتبرا أنه أمر عادي.

وحسب ذات المسؤول فان الديون يتم انفاقها في الاستثمار، ولا تستهلك في الأجور، مشدداً على أن هذه الديون لا تشكل خطراً على الاستثمار، لأنه وجبت مقارنة الديون مع الأرباح التي يجنيها المكتب والدولة معا، ونحن في مستوى تنافسية فاعلين آخرين في السوق، وبذلك لا يشكل خطرا”.

وعن إستراتيجيته المستقبلية، قال التراب إن المكتب الشريف للفوسفاط يراهن على تطوير البحث العلمي لتحسين جودة الأسمدة، وهو ما أعلن عن دعمه منذ سنوات بإحداث شراكات مع الجامعات المغربية، ومراكز الأبحاث، ودعم ميزانية البحث العلمي، التي وصلت في 2018 إلى 150 مليون دولار، مضيفا أنه لا يريد إنفاق هذه الأموال على مكاتب دراسات أجنبية، لهذا تم تأسيس جامعة محمد السادس للاستعانة بخبرات المغاربة.

وأكد التراب بأن مايزيد عن 400 شركة تستفيد من دعم المجمع الشريف للفوساط مشيرا إلى أن هذا الأخير قد ساهم في إعطاء حيوية كبيرة و و فر حوالي 8400 منصب شغل كما ساهم في العديد من الاعمال الإجتماعية و في تنمية عدد من المناطق.

واشار التراب في معرض حديثه ، بان الدولة اصبحت تستفيد من ارباح الشركة بمايناهز 500 مليون دولار سنويا ، مضيفا بان هذه الحصة من الارباح السنوية لم تكن الدولة تحصل عليها قبل 10 سنوات.

و اضاف ذات المتحدث امام أعضاء اللجنة، أن حصة المغرب في سوق الأسمدة العالمي انتقلت من %9 إلى %22 في المغرب ، وهو الشيء الذي مكن المملكة من ان تصنف أول منتج للاسمدة بالعالم بمعدل إنتاج يقد ب 12 مليون طن و هو رقم قابل للإرتفاع.

و فيما يخص حصة الأسمدة التقليدية اوضح التراب بان المغرب اصبح ينتج 40 نوعا منها بخلاف السنوات الماضية خاصة 2005 حيث كان المغرب ينتج ثلاث انواع فقط.

و تابع التراب، بان المغرب يسعى إلى التقليص من إنتاجه للاسمدة التقليدية ، بسبب ضررها على الصحة والبيئة، ويسعى إلى تطويرها عبر توفير أسمدة صحية للبيئة مناسبة لطبيعة التربة والنباتات.

و بحسب التراب ، فقد بلغ رقم معاملات المجمع الشريف للفوسفات في السنوات الأخيرة ما بين 5 و 6 مليارات دولار ، بينما كان قبل سنة 2005، بمعدل أقل من ملياري دولار.

وتحقق هذا الرقم يضيف ذات المسؤول، بفضل تحويل المعدن الخام إلى أسمدة، إذ إنه من دون البرنامج الاستثماري والتحويل، ما كان لرقم المعاملات أن يتعدى 3.3 مليارات دولار في الوقت الحالي.

وقال التراب امام لجنة مراقبة المالية بمجلس النواب ، بأنه نفذ خطتين في إطار برنامج إستثماري ، حيث وضع الخطة بحوالي 8.2 مليارات دولار بين 2008 و2017، و خطة ثانية بحوالي 11 مليار دولار للفترة بين 2018 و2028.

وإستناد ، إلى ماصرح به التراب ، فالهدف من الخطة الأولى هو رفع قدرات الإنتاج عبر توفير وحدات جديدة للأسمدة وأنبوب لنقل الفوسفات من موقع خريبكة إلى المركب الكيميائي الجرف الأصفر الذي يعتبر أهم منصة للأسمدة في العالم ، و الخطة الثانية ساهمت في جذب حوالي 50 في المائة من الطلب العالمي بشكل إضافي.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد