شبيبة ‘الوردة’: ‘احتكار ملف الصحراء’ وغياب ‘ملكية برلمانية حقيقية’ يُقَوضٌ حل قضية الصحراء

زنقة 20 . الرباط

كشفت شبيبة “الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية” في بلاغ لها، توصل موقع Rue20.Com بنسخة منه، عن الأسباب “الحقيقية لتقويض حل لقضية الصحراء المغربية”.

وحسب نص البلاغ المتوص بنسخة منه، فان “احتكار ملف الصحراء، وغياب اقرار ملكية برلمانية حقيقية” احدى الأسباب الرئيسية لتقويض حل قضية الوحدة الترابية للمملكة.

ويُضيف بلاغ “الشبيبة الاتحادية”، أنه “لم يعد مقبولا اليوم ونحن نتكلم عن عهد جديد أن يتم احتكار ملف الصحراء المغربية من طرف أي جهة مهما كانت مكانتها في الدولة”.

واعتبر بلاغ شبيبة حزب “لشكر” أنها، تنتقد بشدة “كثرة أخطاء الديبلوماسية المغربية في طريقة معالجتها للقضية والمتسمة بنهج سياسة ردود الأفعال والإرتجالية وغياب روح المبادرة”.

وياتي بلاغ الشبيبة الاتحادية عقب إجتماع مكتبها الوطني، أمس  الأحد 11 أكتوبر، مشددة على أن “أنجع طريقة لحشد دعم الدول لمناصرة المغرب في سعيه نحو استكمال وحدته الترابية، هي تبنيه اللامشروط للديمقراطية ومضيه بشكل جاد نحو إقرار ملكية برلمانية حقيقية وغير مكلفة”.

ودعت شبيبة “الاتحاد الاشتراكي”، إلى “فتح نقاش حزبي داخلي حول موضوع قضية الصحراء، استنادا لمرجعية الحزب وهويته والقانون الدولي”، بعيدا عما وصفته بـ”الطرح الرسمي في شكله المشوه جراء تدخلات فاعلين مجهولين تحكمهم المقاربة الأمنية في تفعيله”، مضيفة أن “هناك تصاعد للمد السلطوي الاستبدادي وعودة نزعة التحكم في المشهد السياسي المغربي في صور أكثر بشاعة من سنوات الجمر والرصاص”.

وحول الانتخابات، اعتبر بلاغ شبيبة “لشكر” أن “التحكم يتم عبر مساعدة الأحزاب التي تستغل الدين الإسلامي في الاستيلاء على العقيدة الدينية للمغاربة وخلق آليات جديدة متمثلة في إفساد العمليات الانتخابية من خلال شرعنة استعمال المال وتوجيه الناخبين والتحكم في الخريطة الانتخابية لصالح ما أسمته شبيبة “لشكر “تحالف اليمين الديني واليمين المخزني”.

وأضاف بلاغ الشبيبة الاتحادية، أن الوضع الداخلي لحزب “الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية” شأن يخص الاتحاديات والاتحاديين وهو ليس في حاجة إلى تلقي الدروس من أي أحد مهما كانت مكانته وسلطته في هذا البلد”، محذرةً  من ان المشهد السياسي والحزبي يعرف اليوم عودة قوية لما أسمته بجبهة الفديك الجديدة، التي قالت في بيانها “إنها تريد الإجهاز رفقة اليمين الديني المتمثل في الحزب الأغلبي على المكتسبات الديمقراطية التي حققتها نضالات الحركة الاتحادية واليسارية التقدمية”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد