ارتفاع صاروخي لفواتير الكهرباء يثير غضب ساكنة تافراوت !

زنقة 20 | يونس مزيه

شكلت الارتفاع الكبير للمبالغ التي تضمنتها الفواتير الخاصة بالاستهلاك الشهري للكهرباء، حديث الساعة بمدينة تافراوت و المناطق المجاورة، بعدما توصلت بفواتير شهر نونبر، تقضي بأداء مبالغ مالية تتراوح بين 1000 و 3000 درهم.

وفي ذات السياق، قال محمد القاسيمي الفاعل الجمعوي بالمدينة في تصريح خاص لمنبر Rue20، “نستغرب كساكنة تافراوت و المناطق المجاورة لها، هذا الأمر الواقع الذي فرضه علينا المكتب الوطني للكهرباء و الماء الصالح للشرب، بعدما صدمنا بفواتير تضم مبالغ مالية كبيرة جدا، عجزت غالبية العائلات عن تسديدها، و التي تراوحت بين 1000 و 3000 درهم’’.

و أضاف المتحدث، أن ‘’الساكنة بضعف قدرتها المعيشية، عاجزت عن تسديد هذه المبالغ التي وصفها بـ”الخيالية’’، و أمام هذا الوضع، نطالب المكتب الوطني للكهرباء و الماء الصالح الشرب، بتقديم توضيحات في هذه القضية، خاصة و أنها المرة الأولى التي نتلقى هذه الصفعة في قطاع حساس ‘’يضيف الفاعل الجمعوي.

وأشار القاسيمي في تصريحة لـRue20، الى أن معاناة الكهرباء بتسعيرتها الخيالية، تضاف الى المعاناة اليومية التي تعاني منها ساكنة تافراوت مع الماء، الذي يتم ‘’تقطيره علينا’’ يوم الى تلاثة أيام في الأسبوع’’.

محملا المسؤولية الكاملة للجهات الوصية على القطاع، حيث قال ‘’ هل بهذه التسعيرات، نسدد فواتير استهلاكنا أو اننا نسدد ديون المهرجانات التي تنظم بالمنطقة’’.

وشدد القاسيمي، على ضرورة إيجاد حلول انية للمشكل الذي ‘’ صفع’’ العائلات الفقيرة، قبل أن ينفجر الوضع بالمنطقة.