الخناق يشتد حول عنقه ..التيار الفاسي في حزب الإستقلال يدعو لرحيل شباط

0

زنقة 20 . الرباط

يبدو أن أيام حميد شباط على رأس الأمانة العامة لحزب الإستقلال باتت معدودة بعد أن تلقى ضربات موجعة على عدة جبهات آخرها كان ورود نجليه ضمن لائحة المستشارين المتورطين في استعمال المال في الإنتخابات .

وصبيحة اليوم عقدت جمعية “لا هوادة” المعارضة لحميد شباط،مؤتمرها الوطني بالرباط ، تحت شعار “استحقاقات 4 شتنبر 2015: انتفاضة شعبية ضد الفساد ولكن..” حيث اعتبرت “لا هوادة” أن النتائج التي حققها حزب الإستقلال في انتخابات مجلس المستشارين ليست معيارا مناسباً وأساسا لبقاء حميد شباط على رأس القيادة في حزب الميزان .

وقال عبد الواحد الفاسي زعيم “بلا هوادة” نجل مؤسس الحزب علال الفاسي،إنه لا يمكن قياس نسبة نجاح الحزب بالنتائج المحققة على مستوى انتخابات مجلس المستشارين التي تصدرها الاستقلاليون.

وأكد الفاسي أن المعيار الحقيقي هو ” الانتخابات الجماعية التي يختار فيها المواطن مرشحيه” حيث اعتبر أن ” المواطن المغربي لم يؤثر فيه استعمال المال، خاصة على مستوى المدن”، مستدلا بما حدث في مدينة فاس التي أسقط فيها حزب العدالة والتنمية حميد شباط من على رأس عمادة المدينة .

وأضاف عبد الواحد الفاسي،في كلمة له أثناء الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر أن “ما وقع بالمدن يعد بمثابة انبعاث جديد للشعب الذي اختار الهروب من هيمنة المال والفساد و قال كلمته وأصدر حكمه الواضح وغير القابل للاستئناف والذي لا يجب الالتفاف عليه”.

ودعى الفاسي حميد شباط إلى تقديم استقالته فوراً التزاماً بما كان قد صرح به في السابق على المباشر في برنامج تلفزيوني من أنه إذا فشل في الإستحقاقات الإنتخابية سيقدم استقالته من الأمانة العامة .

واعتبر نجل علال الفاسي أن التصويت عبر بوضوح عن هذه الإرادة من خلال عدم التصويت على الحزب في عدة مناطق ومن خلالها إسقاط شباط في عقر داره وبين أهله.

وأكد ذات المتحدث أن “الشعب صوت ضد شباط ولم يصوت ضد حزب الاستقلال، وعليه المغادرة وترك الحزب بطواعية “وأضاف بالقول “إننا نقول بعد اليوم بأننا لن نقبل بمن يحتقر ويعبث بالشعب، لن نقبل من يستعمل مؤسسة الشعب لأغراض شخصية”.

 

قد يعجبك ايضا
النشرة الإخبارية الأسبوعية
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا من أجل معرفة جديد الاخبار.
تعليقات
تحميل التعليقات...

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد