فندق لينكولن التاريخي.. وصمة عار على جبين مسؤولي الدارالبيضاء !

زنقة 20 | الدارالبيضاء

أعاد تسبب فندق لنكولن في توقف حركة قطارات الترامواي بالدارالبيضاء صبيحة يومه الثلاثاء ، جراء انهيار جزء مما تبقى من أطلاله ، التساؤل حول أسباب عدم ترميم البناية المهجورة.

الفندق الذي كان يفترض أن تطوى صفحته قبل سنوات، ما يزال يشوه بمنظره الحالي مركز الدار البيضاء ، دون أي تدخل سواء من السلطات الولائية أو المجلس الجماعي.

قبل أشهر تم الإعلان عن إعادة بنائه وترميمه من طرف المجموعة الفرنسية “رياليتي أنترناسيونال”، إلا أن الأمور لازالت على حالها و بات الفندق يشكل وصمة عار على جبين مسؤولي المدينة ، و خطراً حقيقياً على حياة المواطنين.

الغريب أن وزارة الثقافة أصدرت قرارا (رقم 411.00) في رابع مارس من عام 2000، يقضي بكون “واجهات بناية فندق لنكولن بالدار البيضاء، من المباني التاريخية، والمواقع والمناطق المرتبة في عداد الآثار بولاية الدار البيضاء”، وصدر القرار بالجريدة الرسمية رقم 4795 في 15 ماي 2000 ، إلا أنه بعد مرور قرابة 20 سنة ، على اتخاذ هذا القرار، و لم يرى البيضاويون سوى انهيار جدرانه وأسقفه مرات عدة، دون ترميمه وإصلاحه، ما جعله يتحول إلى ملجأ يؤوي مشردين.

فندق “لينكولن” أو “عمارة بوسونو” ، كان ملتقى للعديد من الشخصيات العالمية والوطنية، إبان فترة الحماية، و وضع تصميمها المهندس الفرنسي هيبير بريد سنة 1917، على مساحة تقدر بحوالي ثلاثة آلاف متر مربع.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد