الرئيس الأسبق للإستخبارات الفنزويلية : سفارة الجزائر في كركاس سَمَّمت زعيم البوليساريو !

زنقة 20 | الرباط

اتهم الرئيس السابق للإستخبارات العسكرية الفنزويلية، هوغو كارفاخال، سفارة الجزائر في كركاس بـ”تسميم زعيم البوليساريو الراحل محمد عبد العزيز المراكشي بعد قراره الالتحاق بالمغرب عبر سفارة المملكة بفينزويلا”.

و نقل الإعلامي المغربي المصطفى العسري مراسل التلفزيون السعودي بالمغرب ، أن الإتهامات جاءت في مذكرات الجنرال العسكري الفنزويلي المنشق عن الرئيس الراحل هوغو تشافيز.

و أضاف أن الصحفي “هوغو مارتين” الذي كان يرافق رئيس الاستخبارات العسكرية السابق في فنزويلا ، هو بصدد إنهاء مذكرات الجينرال كارفاخال المختفي عن الأنظار حالياً و المطلول لدى الولايات المتحدة الأمريكية بتهمة تهريب المخدرات.

و أشار إلى أن ذات الصحفي كاتب مذكرات الجنرال كارفاخال أدلى بالتصريح المتعلق بزعيم البوليساريو الراحل ، لقناة كاراكاس ، حينما اندلعت الإحتجاجات ضد نظام نيكولاس مادورو.

هذا و أعلنت الشرطة الإسبانية أنها فشلت في تحديد مكان تواجد الرئيس السابق للاستخبارات العسكرية الفنزويلية، هوغو كارفاخال، المطلوب للولايات المتحدة بتهمة تهريب المخدرات.

وأكدت الشرطة الإسبانية، لوكالة “أسوشيتد برس” بأن ضباطها “فشلوا في البحث” عن الجنرال الفنزويلي السابق الذي ترأس الاستخبارات العسكرية في عهد الرئيس الراحل هوغو تشافيز، وأفرج عنه بشروط في إسبانيا في وقت سابق من العام الجاري.

وترجح تقارير إخبارية أن كارفاخال هرب من السلطات الإسبانية على خلفية ورود تقارير الجمعة الماضي مفادها أن المحكمة الوطنية الإسبانية راجعت حكمها الأصلي برفض تسليمه إلى الولايات المتحدة، وألزمت السلطات بالتجاوب مع مذكرة الاعتقال الأمريكية.

لكن محامية كارفاخال، ماريا دولوريس دي أرغيليس، أشارت إلى أن تصرفات موكلها لا يمكن تصنيفها فرارا على أي حال، لأن محامي الجنرال السابق لم يتلقوا بعد أي إبلاغ بشأن موافقة القضاء على تسليمه، ولم تصدر المحكمة بعد أي مذكرة استدعاء أو اعتقال بحقه.

وهرب كارفاخال إلى إسبانيا من فنزويلا في مارس الماضي بعد أن أعرب عن دعمه للمعارضة التي تحاول الإطاحة بحكومة الرئيس نيكولاس مادورو، واعتقل في الدولة الأوروبية (اسبانيا) بفعل مذكرة التوقيف الأمريكية.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد