الملك يدعو لثورة تنموية جهوية تتخذُ من أكادير مركزاً إقتصادياً للمملكة

زنقة 20. الرباط

قال الملك محمد السادس في خطاب الذكرى 44 للمسيرة الخضراء، أن جهة سوس – ماسة يجب أن تكون مركزا اقتصاديا، يربط شمال المغرب بجنوبه، من طنجة شمالا، ووجدة شرقا، إلى أقاليمنا الصحراوية، في إطار الجهوية المتقدمة، والتوزيع العادل للثروات بين جميع الجهات.

و أضاف المٓلك، أن ‘المغرب الذي نريده، يجب أن يقوم على جهات منسجمة ومتكاملة، تستفيد على قدم المساواة، من البنيات التحتية، ومن المشاريع الكبرى، التي ينبغي أن تعود بالخير على كل الجهات’.

و شدد المٓلك، على أن ‘التنمية الجهوية يجب أن ترتكز على التعاون والتكامل بين الجهات، وأن تتوفر كل جهة على منطقة كبرى للأنشطة الاقتصادية، حسب مؤهلاتها وخصوصياتها، كما ينبغي العمل على تنزيل السياسات القطاعية، على المستوى الجهوي’.

وأكد المٓلك، على أن الدينامية الجديدة، التي تن اطلاقها على مستوى مؤسسات الدولة، حكومة وإدارة، يجب أن تشمل أيضا المجال الجهوي.