جدل الكيف يعود للبرلمان .. البام يقول إنه يعالج السرطان !

زنقة 20 | الرباط

يبدو أن حزب الأصالة و المعاصرة متشبث بقوة بتقنين زراعة القنب الهندي، بعد أن رفضت الحكومات المتعاقبة التجاوب مع مشاريع القوانين المتعلقة بتقنين زراعة الكيف والعفو عن مزارعيه.

محمد الشيخ بيد الله، عضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين، وجه سؤالا كتابيا إلى وزير الصحة حول الاستعمال الطبي للكيف ومشتقاته.

و تسائل بيد الله وهو وزير سابق للصحة بالقول : ” متى ستسلك بلادنا سبل الاستثمار في هذه النبتة، التي يعتبر المغرب موئلا لها، على غرار العديد الدول، ككندا وهولاندا والولايات المتحدة الأمريكية وقريبا في فرنسا”.

و ذكر بيد الله أن ” بعض الأساتذة الجامعيين، خصوصا بجامعة فاس، قد تمكنوا من عزل المواد الكيميائية التي تتركب منها نفس الأدوية المستعملة في أوروبا وأمريكا الشمالية، ناهيك عن إمكانية التعاون مع بعض المختبرات الأجنبية المهتمة بالموضوع خصوصا ببلجيكا وكندا”.

وقال المستشار البرلماني، إن “الاستعمال الطبي للكيف ومشتقاته أضحى مباحا بل ضروريا في أكثر من ثلاثين دولة، إذ أثبتت الأبحاث الطبية وحتى السريرية منها نجاعة مشتقات هذه النبتة في بعض الأمراض التي كانت ولاتزال عصية على التداوي رغم تقدم علم الفرماكولوجيا”.

مضيفا “وعلى سبيل المثال لا الحصر يمكن ذكر أمراض مخيفة، كمرض الصرع وأوجاع السرطان والبركنسون وحتى ارتفاع ضغط العيون الوراثي والزهايمر…، ناهيك عن انعكاسات استعمالها على المستوى الاقتصادي والاجتماعي”.

يشار إلى أن حزبا الأصالة والمعاصرة والاستقلال كانا قد تقدما بمشاريع لتقنين زراعة القنب الهندي والعفو عن مزارعي الكيف بمجلس النواب، فيما كان حزب العدالة والتنمية، القائد للائتلاف الحكومي، قد حذر من “استغلال بعض الأطراف السياسية لموضوع المخدرات، وما يرتبط به من زراعة الكيف في التنافس الانتخابي”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد