زنقة 20 | متابعة
تعليقاً على صدور العفو الملكي، على الصحافية هاجر الريسوني التي سبق أن صدر في حقها حكم بالحبس ، ومن معها ، قال المصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقة مع البرلمان، إن الملك أعاد الأمور لنصابها.
و كتب الرميد على صفحته الفايسبوكية يقول : ” كالعادة يأبى جلالة الملك محمد السادس حفظه الله إلا أن يعيد الأمور إلى نصابها، ويتجاوب في التفاتة انسانية متميزة مع أماني وتطلعات كافة محبي الخير لهذا البلد، الحريصين على مسيرته الحقوقية الثابتة”.
و أضاف : ” وفي هذا الصدد أصدر حفظه الله، عفوه الكريم على الصحافية هاجر الريسوني وخطيبها والطاقم الطبي المتابعين في نفس القضية. وهي التفاتة تعبر عن حكمة وبصيرة قل نظيرها. وعلى غرار فرح المغاربة، أقول شكرا جلالة الملك، أدام الله عليكم نعمة الصحة والعافية، إنه سميع مجيب”.