زنقة 20 | الرباط
احتج أمس الإثنين عشرات الموظفين بوزارة الإتصال بعد قرار حذف الوزارة في التعديل الحكومي الجديد ، و إعفاء الوزير مصطفى الخلفي الذي كان وزيراً للإتصال و الناطق الرسمي باسم الحكومة.
و رفع الموظفون شعارات تتسائل عن مصيرهم بعد حذف الوزارة، في الوقت الذي طالبت المنظمة الديمقراطية للصحافة والإعلام والاتصال، رئيس الحكومة بـ”التعجيل بتكسير جدار الصمت، الذي يطوق هذا الموضوع والإسراع بتوضيح تصور الحكومة للمهام الجديدة للقطاع ومستقبل العاملين به، بما يحفظ كل الحقوق والمكتسبات المهنية والمادية، ويفتح أمامهم إمكانيات تطوير مساراتهم المهنية حاضرا ومستقبلا”.
وسجلت المنظمة النقابية، بـ”استغراب واستياء كبيرين، إقدام رئاسة الحكومة على هذا الإجراء، بشكل مباغت، ومحاط بالسرية والتكتم الشديدين، في غياب أي إشارة أو أدنى إشعار أو تواصل مع أهل القطاع، الذين خدموا القطاع والوطن وبنوه على أكتافهم بتضحياتهم وأفكارهم وخبراتهم”.
واستغربت المنظمة ”غياب أي توضيح لمآل موظفي وأعوان هذا القطاع، مما جعل كافة الموظفين بمختلف رتبهم في حالة ذهول وتوجس، ناهيك عن الإحساس بالحيف والاستخفاف بأوضاعهم النفسية والاجتماعية ومساراتهم المهنية ومآل أوضاعهم المادية والاعتبارية”.
هذا و علمت Rue20.Com أن الوزير الأسبق المعفى من منصبه مصطفى الخلفي ، سارع إلى استجداء وزراء حزبه الباقين في حكومة العثماني، لتوظيف مقربيه و مستشاريه الذين كانوا يشتغلون إلى جانبه في وزارة الإتصال ، فيما ترك الآخرين يواجهون مصيرهم.
يذكر أن التشكيلة الجديدة لحكومة العثماني عرفت حذف بعض الوزارات وإدماج أخرى، و من بين الوزارات المحذوفة نجد وزارة الإتصال و وزارة الشؤون العامة والحكامة.