حمي الدين ينتشي بصورته مع ماكرون في ستراسبورغ و يغيب عن جلسة محاكمته في ملف ‘آيت الجيد’ !

زنقة 20 | الرباط

انتشى البرلماني و القيادي في حزب العدالة و التنمية عبد العالي حمي الدين بالتقاط صورة مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون داخل مقر الجمعية البرلمانية لمجلس أوربا بستراسبورغ الفرنسية ، في الوقت الذي غاب فيه عن جلسة محاكمته في ملف “آيت الجيد”.

و نشر حمي الدين الصورة على صفحته الفايسبوكية معلقاً : ” البارحة بمقر الجمعية البرلمانية لمجلس أوربا ألقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خطابا هاما استعرض فيه أهم الإنجازات التي حققها مجلس أوربا بعد 70 سنة من العمل والبناء المشترك أفرز تجمعا إقليميا كبيرا نجح في ترسيخ قيم احترام الحقوق الاساسية والديموقراطية وسيادة القانون.”

و أضاف : ” بعد نهاية الكلمة، طلبت منه بكل بأدب التقاط صورة تذكارية، قبل بكل تواضع، مخاطبا أعضاء الوفد المغربي بالاصدقاء، ومعربا عن تقديره الخاص للمملكة المغربية ولجلالة الملك شخصيا”.

هذا و أرجأت غرفة الجنايات الاستئنافية لدى محكمة الاستئناف بفاس، أمس الثلاثاء، جلسة محاكمة القيادي في حزب العدالة والتنمية، عبد العالي حامي، المتهم في قضية مقتل الطالب اليساري، ايت الجيد بنعيسي، إلى غاية يوم 03 دجنبر المقبل.

وجاء تأجيل المحاكمة، بعد أن أدلى دفاع حامي الدين بوثيقة تبرر سبب غيابه تتعلق بتكليفه من طرف رئيس مجلس المستشارين للمشاركة في أشغال الجمعية البرلمانية لمجلس أوربا بستراسبورغ.

وذكرت مصادر لموقع Rue20.com، أن المحكمة قررت ضم الدفوع الشكلية التي سبق لدفاع عائلة أيت الجيد أن تقدم بها، إلى جانب دفوع دفاع المتهم حامي الدين نظرا لارتباطها بالموضوع.

ويتابع المتهم عبد العالي حامي الدين، من أجل جناية المساهمة في القتل العمد التي راح ضحيتها الطالب اليساري بنعيسى أيت الجيد سنة 1993، وذلك بناء على قرار قاضي التحقيق بنفس المحكمة الصادر في شهر دجنبر الماضي.

المحامي جواد بنجلون التويمي ، عضو هيئة الدفاع عن عائلة “آيت الجيد” ، قال في تصريح له عقب إعلان إرجاء المحاكمة أنه يشك في نوايا غياب حمي الدين عن جلسة محاكمته ، مؤكداً أن هناك سيئة لتبرير غيابه عن جلسة المحاكمة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد