زنقة 20 | الرباط
يرتقب أن تعصف الهيكلة الحكومية التي عرضها سعد الدين العثماني، على زعماء الأغلبية في أول اجتماع عقده مع كل واحد منهم على انفراد، بقطاعات حكومية بأكملها، وسيتم دمجها في وزارات أخرى، ستتحول إلى أقطاب كبرى.
و ستكون وزارة الشغل والإدماج المهني والتأهيل المهني، أول ضحية في مسار التعديل الحكومي المرتقب، إذ تروج في كواليسه، أن الوزارة التي لم يستطع محمد يتيم تحريكها، وسيتم حذفها تورد “الصباح”.
وزارة يتيم، شأنها في ذلك شأن وزارة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية، التي قادتها بسيمة الحقاوي إلى الهاوية، وأدخلتها في بحر من المشاكل، ولم تستطع حل إلا ملفات قليلة، صغيرة الحجم، فيما الملفات الكبرى التي كلفت بها، لم تقدر على فك أسرارها ودخلت في منطق “تبادل التهم” مع قطاعات حكومية، أبرزها وزارة الداخلية.
ولم تستبعد المصادر، أن يتم الاستغناء على الوزارة المكلفة بشؤون الجالية المغربية، ودمجها في وزارة الشؤون الخارجية والتعاون، لكن يبقى وزيرها بنعتيق مرشحا فوق العادة لتحمل حقيبة وزارية جديدة.
وتتحدث الأخبار الواردة من رئاسة الحكومة، عن حذف وزارة قطاع الاتصال، وتحويل كتابة الدولة المكلفة بالمياه والغابات والتنمية القروية، إلى وزارة منتدبة، سيضاف إليها الإشراف على النموذج التنموي الجديد.
وبات في حكم المؤكد، إلغاء الوزارة المنتدبة المكلفة بالشؤون العامة والحكامة، التي يقودها لحسن الداودي، الذي سيتفرغ لشؤون مؤسسة عبد الكريم الخطيب.
ويقترب مصطفى الخلفي، من مغادرة الحكومة، بعدما تم وضع اسم وزارته في اللائحة “السوداء”، إذ ينتظر أن يتم التشطيب على الوزارة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني التي يقودها، وكذلك منصب الناطق الرسمي باسم الحكومة.
نتمنى عدم خروج السيد بن عتيق
شخصية ابانت عن كفاءتها
نتابع اعماله
فرض عمله وسط الميدان