بوليف يستنزفُ ميزانية الدولة شهرياً كوزير شبح لنشر تدوينات التعازي والتهنئات

زنقة 20. الرباط

أصبح نجيب بوليف، وزيراً شبحاً بعدما عجز بشكل فاضح عن أداء مهامه، عن قطاع النقل ليتحول الى فقيهٍ ينشر تدوينات تهانئ الأعياد و المناسبات الدينية، و التعازي، على حسابه بالفيسبوك.

الوزير الذي يتقاضى شهرياً حوالي 6 ملايين دون احتساب التعويضات عن تنقلاته و تعويضات إقامته و تنقله و الطباخين و السائقين و سيارات الخدمة له و لأفراد أسرته، أصلح عبئاً كبيراً على المالية العمومية، التي يمولها المغاربة من الضرائب التي يدفعونها بشكل يومي في كل ما يقتنوه من مواد غذائية و تنقل وغيره.

فقد تحول بوليف الى وزير يعيش حياة البذخ والرافهية، بعدما كان متنقلاً بجلباب مثقوب بين أزقة عاصمة البوغاز، حيث أصبح يقيم حفلات الأعراس لبناته وبينه في أفخم الفنادق و الصالات الكبرى بطنجة و يقدم أغلى المأكولات لضيوفه، فضلاً عن تنقله للإقامة بفيلا فخمة تزيد قيمتها عن 900 مليون سنتيم بأرقى أحياء طنجة.

ففي الوقت الذي تسقط الأرواح في فيضانات تارودانت و تكدس سيدات حول رغيف الخبز بالصويرة، فان وزراء ‘العدالة والتنمية’ الذين كذبوا على المغاربة و أوهموهم بكونهم مؤمنين بقضاياهم، تبين أنهم مؤمنين فقط بقضاء أغراضهم الشخصية و الاغتناء بأقصى سرعة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد