زنقة 20 | متابعة
سقط العديد من المغاربة في فخ شركة اسبانية، لبيع السيارات المستعملة، بأثمنة أقل بكثير من الأثمنة الحقيقية للسيارات.
ووفق مصادر مطلعة، فالشركة الاسبانية التي قع مقرها بالأندلس تنصب على المغاربة بواسطة عقود مزورة، لا يطلع عليها المغاربة، و يقعون بذلك ضحايا السرقة، حيث تقوم الشركة بعرض صور مثيرة للسيارات على موقعها الالكتروني، و بأثمنة مغرية تورد “المساء”.
و تقوم الشركة بعد تسليمها السيارة للزبون، بثمن أقل من ثمنها الحقيقي، بترصده لمعرفة امكان المعتاد لركنها، لتقوم بعدها بسرقتها، مما يدفع الزبون للجوء للشرطة، التي تخبره أن السيارة في ملك الشركة و العقد المبرم بينهما لا يعطيه حق التصرف فيها.