الملك يعود للرباط إستعداداً لأكبر زلزال ستعرفه حكومات المغرب ومؤسساته الكبرى لبناء مرحلة الجد والكفاءات
زنقة 20. الرباط
عاد المٓلك محمد السادس مساء أمس الثلاثاء ليلاً للعاصمة الرباط قادماً اليها من شمال المملكة حيث قضى عدة أسابيع متنقلاً بين تطوان وطنجة والمضيق والحسيمة، كما احتفل بعيد الأضحى بالمنطقة وألقى منها خطاب العرش.
عودة المٓلك للعاصمة قبيل نهاية العطلة الرسمية للسياسيين و وزراء الحكومة وكبار مدراء المؤسسات العمومية، يرى فيها متتبعون إعداداً للقصر لأكبر زلزال ستشهده حكومات المغرب و مؤسساته الكبرى.
و حمل خطاب المٓلك في عيد العرش و ذكرى 20 غشت، ملامح واضحة بقرب حدوث زلزال بقوة كبيرة ستشهدها التركيبة الحكومية أولاً، بالموازاة مع تغيير شبه شامل لكبار مدراء المؤسسات العمومية، وهو التغيير الذي سيرافقه الاعلان والتقديم الرسمي لأعضاء لجنة النموذج التنموي، التي بدورها ستقدم مدخلاً رئيسياً لإصلاح جذري، سيمس بدون شك إصلاح الدستور كمدخل أساسي.
الاصلاح الدستوري حسب مصادرنا، سيكون حتمياً من بوابة لجنة النموذج التنموي التي أصبحت تشكيلتها شبه نهائية حسب ما حمله خطاب المٓلك الاخير في ذكرى 20 غشت، خاصة بعض الفصول التي تعرقل السير العادي لتشكيل الحكومات بعد الانتخابات.
بناء مرحلة جديدة في حكم المٓلك محمد السادس، بعد 20 سنة من البناء والتشييد، التي رفعت قيمة المملكة قارياً وإقليمياً لمصاف الدول المتقدمة، يريدها المٓلك أن تحمل تحولاً جذرياً في عقلية السياسيين وفي مفهوم الحكامة.
اما بالنسبة للكفاءات
حتى الناخب يشاركة في مهزلة الكفاءات
لو انه حين الانتخابات يختار ويصوت على كفاءة متمكنة
ولو انها لا تكون من حزب قوي سيساعد بلاده على الاختيارات
نتمنى ان نجد وان يستوعب الناخب ما دور الاضمغة المقصية في الشوارع
وبيع حقوقهم لاصحاب الشكارة (تجار في البشر)
المواطن هو المذنب في حقه قبل غيره