التسونامي يضرب قنصليات المغرب بأوربا. تقرير ناري يُعجل باعفاء قناصلة وطرد موظفين

زنقة 20 . الرباط

أقل ما يُمكن تسمية الحركة الغير العادية التي من المرتقب اجراؤها على السلك الدبلوماسي والقنصلي بأربع بلدان أوربية، هو “التسونامي الجارف”.

فقد علم موقع Rue20.Com أن تقريراً نارياً تسلمه وزير الخارجية “صلاح الدين مزوار” قبل أيام، فيما تم تسليم تقرير موازٍ للديوان الملكي تم الوقوف على حيثياته فريق مختص.

وحسب مصدرنا الموثوق فان التقريرين معاً سيعصفان بعدد كبير من المسؤولين القنصليين و موظفين بسفارات دول أوربية، خصوصاً “اسبانيا، بلجيكا، فرنسا وايطاليا”.

وفي الوقت الدي لم يتم الكشف عن تفاصيل التقريرين، فان “مزوار” توصل من جهته بتقرير من انجاز واشراف كاتبه العام وعدد من المسؤولين القنصلين من القُدامى، حيث انتقلوا الى بلدان أوربية معنية بشكايات المغاربة المُقيمين هناك.

ويُضيف مصدرنا، أن لائحة بأسماء قناصلة وسفراء، يتم اعدادها، بعدما تم تعديل أخرى، كانت قيد وضع اللمسات الاخيرة عليها من قِبل “مزوار” قَبل خطاب الملك محمد السادس الغاضب على خدمات ومعاملة القنصليات لمغاربة المهجر.

مصدرنا دائماً أفاد أن الكاتب العام لوزارة الشؤون الخارجية، وقف على تفاصيل دقيقة من سفريات عدد من القناصلة والسفراء المعتمدين، حيث من المرتقب أن يعص “التسونامي الجارف” برؤوس كبيرة على رأس قنصليات وسفارات المملكة بأوربا خصوصاً، بعدما تبين أن عدداً منهم يقضي معظم أوقاته بين التنقل عبر عواصم أوربية، والتقرب من زعماء أحزاب مغربية للحصول على مكاسب شخصية، في اشارة الى سفير المغرب بايطاليا “حسن أبو أيوب” الدي لم يُخفي رغبته في تولي أمانة حزب “الحركة الشعبية”، دون ايلاء كامل الاهتمام لمهامه الدبلوماسية.

مصدرنا، يُضيف أن قناصلة وموظفي عدد من الأقسام الخاصة بقنليات بلجيكا، ايطاليا وفرنسا، يتحسسون مناصبهم في انتظار “مراسلة عاصفية” تطالبهم بمغادرة البلدان التي تم تعيينهم بها، للالتحاق بالادارة المركزية، فيما سيكون أمام أخرون ممن ارتكب أخطاء جسيمة، مغادرة الوظيفة العمومية بشكل كامل.

وكان الملك محمد السادس قد عبر عن جام غضبه في خطابه بمناسبة عيد العرش، حيث أولى اهتماماً غيرمسبوق للجالية المغربية بالخارج، خاصة بهمومهم وشكاويهم، ليدعو وزير الخارجية، الى الحزم في اتخاد اجراءات عاجلة في حق الموظفين بالقنصليات ممن يثبت في حقه أي تقصير في خدمة مغاربة المهجر.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد