زنقة 20. الرباط
مع قرب اعلان محكمة التحكيم الرياضي في سويسرا عن الحكم النهائي في قضية نهائي عصبة أبطال افريقيا بين الوداد والترجي التونسي، وتجريد الأخير من اللقب، سارع اللوبي التونسي النافذ داخل الكاف الى استهداف المغرب في موقعه القوي داخل الكاف ومحاولة النيل من نائب رئيس الاتحاد ‘فوزي لقجع’، باختلاق عدة أنباء.
و عمد اللوبي التونسي الجنوب أفريقي داخل الكاف الى الاتحاد ضد المغرب، باختلاق أنباء لا أساس لها من الصحة تستهدف فوزي لقجع بصفته نائباً لرئيس الاتحاد الافريقي، وهي الأنباء التي عمد البعض من مناهضي المغرب داخل المملكة الى ترويجها.
فرغم الاعتداءات الجسدية الشنيعة التي ارتكبها لاعبو الصفاقس التونسي ضد طاقم التحكيم الافريقي في اياب نصف نهائي كأس الاتحاد الافريقي والتي نقلت على المباشر، وتابعها العالم، فان ذات اللوبي التونسي تمكن من إحكام السيطرة على قرارات الكاف باعلان توقيف ثلاثة لاعبين لمبارتين فقط، في قرار مضحك وكأن الأمر يتعلق بحدث عرضي.
و حسب مصادر عليمة، فإن الاتحاد الاثيوبي لكرة القدم، راسل الاتحاد الافريقي حول اعتداء مزعوم لرئيس الجامعة الملكية المغربية على الحكم الاثيوبي ‘تيسيما’ الذي أدار مباراة نهضة بركان و الصفاقسي التونسي، ليتحدث بإسم الحكم لدى الكاف، في واقعة غريبة.
و تناقل فيسبوكيون مضمون المراسلة، التي على إثرها تم بناء فرضيات من وحي الخيال حول توقيف فوزي لقجع، دون أن يصدر أي قرار من داخل الاتحاد الافريقي أو حتى تجتمع لجنة الكاف التي يرأسها جنوب أفريقي حول الأمر، وهو ما يظهر مدى التغلغل التونسي حتى داخل أدمغة بعض الاعلاميين المغاربة ومن الجمهور، وهو ما لم نراه في الطرف الآخر من التونسيين الذين وقفوا سداً منيعاً دفاعاً عن فريقهم داخل تونس و حتى من داخل قنوات ‘بي ان سبورتس’ وهاجموا المغاربة بدون مركب نقص.