زنقة 20 | الرباط
مثل اليوم الثلاثاء البرلماني و القيادي في حزب العدالة و التنمية عبد العالي حمي الدين، أمام استئنافية فاس، للمرة السادسة، وهو المتابع في حالة سراح من أجل “جناية المساهمة في القتل العمد” في قضية جريمة قتل الطالب اليساري محمد بنعيسى آيت الجيد.
هيئة الغرفة الجنائية بمحكمة الاستئناف بفاس، اضطرت إلى رفع الجلسة بعد اندلاع ملاسنات بين حامي الدين و لحبيب حاجي محامي “آيت الجيد”.
الأخير وصف القيادي في البيجدي بـ”الشيطان” و “المجرم” و “القاتل” ، وهو ما لم يرق دفاع حامي الدين الذي صرخ وسط المحكمة رافضاً اتهامات لحبيب حاجي.
المحامي اتهم القيادي بحزب العدالة والتنمية، بـ”اقتراف جريمة إرهابية وضد الإنسانية”، و “الشيطان الذي يرتدي ثوب الملائكة”، وهي العبارة التي جعلت دفاع حامي ينتفض في وجه حاجي، ويحتج على ما وصفها بالاتهامات الباطلة والخطيرة، معتبرا أن ما تفوه به هذا الأخير “سب وقذف” في حق حامي الدين، لا يمكن السكوت عنه، ولا يحق للمحكمة القبول به.
الجلسة السادسة، عرفت حضور قيادات البيجيدي ومنهم سليمان العمراني، النائب الأول للأمين العام لحزب العدالة والتنمية، وعبد الحق العربي المدير العام للحزب، ونبيل شيخي رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس المستشارين، وعبد الله بوانو، نائب رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، وعبد الصمد سكال عضو الإدارة العامة للحزب، إضافة إلى نواب ومستشارين برلمانيين.