زنقة 20 | الرباط
أعلن نشطاء أمازيغ و حقوقيين و فعاليات نسائية مغربية التحضير لميلاد حزب سياسي جديد تحت إسم “حزب التغيير الديموقراطي”.
و قال بلاغ صادر عن “اللجنة الوطنية المشرفة على تدبير مشروع حزب التغيير الديموقراطي” ، أن “عدد من مناضلي الحركة الديموقراطية، من بينهم فاعلون في الحركة الأمازيغية والحقوقية والنسائية و مستقلين، انخرطوا منذ أشهر، في نقاش مستفيض ولقاءات ماراطونية، في جو ساده الحوار الهادئ و الرصين انطلاقا من نقد ذاتي وموضوعي واقعي للتجارب السابقة، من أجل المساهمة في تجديد الفكر والممارسة والنخب داخل الحقل السياسي الوطني”.
“وكثمرة لهذا النقاش البناء، اتفق المنخرطون في هذه السيرورة، على تبني عدد من القرارات لصالح بناء تنظيم سياسي بديل، بمشروع مجتمعي واعد، ينتصر للهوية الوطنية في تنوعها، و لقيم الحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية” يضيف البلاغ.
و توصلت هاته الفعاليات إلى إطلاق إسم “ⴰⴽⴰⴱⴰⵕ ⵏ ⵓⵙⵎⵙⵉ ⴰⴷⵉⵎⵓⵇⵕⴰⵟⵉ”، مقابله باللغة العربية: “حزب التغيير الديموقراطي”، على مشروع سياسي جديد ، و اعتماد “رمز النسر” كشعار.
و أعلنت ” مباشرة الإجراءات القانونية وجمع وثائق التأسيس انطلاقا من شهر يوليوز 2019″ ، مشيرةً إلى أن ” اجتماع اللجنة التحضيرية الموسعة في نهاية شهر يوليوز 2019″.
و أكدت على “الاستمرار في التواصل مع مختلف الفعاليات الديموقراطية الراغبة في الالتحاق بالمشروع، والمساهمة في تطوير أرضيته ومشروعه السياسي والمجتمعي”.
و أعلنت “فتح أبواب الحوار والتفاوض مع جميع التنظيمات والفعاليات السياسية والمدنية الديموقراطية التي تتقاسم معنا نفس الأفكار والأهداف، من أجل جعل هذا المشروع أداة ناجعة من أجل تحقيق التغيير الديموقراطي، لمصلحة الوطن والمواطنين”.
يشار إلى أن وزارة الداخلية كانت قد منعت العام الماضي ، تأسيس “حزب تامونت للحريات”، المنبثق من رحم الحركة الأمازيغية.
و بررت الوزارة القرار بـ”عدم مراعاة المقتضيات القانونية المتضمنة في القانون التنظيمي رقم29.11 المتعلق بالأحزاب السياسية، وخاصة المادة السادسة منه”.