زنقة 20. الرباط
علم موقع Rue20.Com من مصدر موثوق، أن “عبد الاله بنكيران” الامين العام لحزب “العدالة والتنمية” ورئيس الحكومة، أبدى تخوفه من تنامي قوة التيار المعارض داخل حزبه، مع تزايد عدد الأعضاء المُجمدة عضويتهم بالحزب بعدد كبير من المدن المغربية.
وحسب مصدرنا الموثوق، فان التيار المعارض لبنكيران داخل الحزب، سيعلن خلال أسابيع لوسائل الاعلام عن رفضه لـ”دكتاتورية” بنكيران، حسب نفس المصدر، مضيفاً أن التيار المعارض أصبح يتمدد، ليضم عدداً كبيراً من القيادات البارزة، بعد القرارات المجحفة في حق عدد كبير من مناضلي الحزب وابعاد أخرين، مباشرة بعد فوز “عبد الاله بنكيران” بالامانة العامة للحزب.
وكان التيار المعارض لـ”بنكيران” داخل “العدالة والتنمية” قد رفض ترشيح “عبد الاله بنكيران” لولاية ثانية على رأس الحزب وهو رئيس للحكومة، حيث أثار ولايزال نقاشاً كبيراً داخل دواليب الحزب، وهو التيار الدي يرفض “بنكيران” الاعتراف بوجوده، وحاول مراراً احتوائه بوسائل مختلفة.
وسبق للقيادي بالحزب ورئيس جهة “الرباط، سلا، القنيطرة” أن طالبَ “عبد الاله بنكيران” بالاستقالة ابان بروز حركة 20 فبراير، و وصف موقفه من الحركة الاحتجاجية بـ”الموقف البئيس”، حينما هاجمها “بنكيران” و ألصق بالحركة الاحتجاجية شتى أنواع التهم ورماها بخدمة أجندة خارجية ومحاولة زعزعة استقرار المملكة.
وحاول قياديو التيار المعارض داخل “العدالة والتنمية” الخروج للعلن ابان حركة 20 فبراير، واعلان “حركة تصحيحية”، غير أن مناورات “بنكيران” مكنته من تهدئة الأوضاع الداخلية للحزب، مع اشتداد المنافسة بينه وبين “البام”، جعل حركة “التوحيد والاصلاح” تدخل على خط “السلام الداخلي” للحزب.
وارتفعت أصوات التيار المعارض داخل حزب “العدالة والتنمية” المطالب برحيل “عبد الاله بنكيران” بعدما اشتد حولها الخناق بسبب اصدار تجميد عضوية عدد كبير من أعضائها، بعدد من المدن، بعدما قررت اختيار التحالفات المحلية من أجل مصلحة المدينة التي يتواجدون بها.