زنقة 20 | يونس مزيه | ورزازات
عبر عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، عن موقف حزبه الثابت من القضية الامازيغية.
وقال أخنوش، أنه إذا كان القانون التنظيمي للأمازيغية، يلزم الوزارات والإدارات بإعداد مخططات العمل لتفعيل طابعها الرسمي في أجل 6 أشهر، فوزراء الأحرار يتعهدون بأنهم دشنوا هذا المسار منذ اليوم.
وأشار رئيس حزب “الحمامة”، في كلمة له ألقاها، اليوم السبت، بالمنتدى الجهوي الثاني للشبيبة التجمعية بجهة درعة تافيلالت، إلى أن الأمازيغية كانت أحد الطابوهات السياسية قبل سنة 2001، وبدون أي اعتراف رسمي.
وأضاف أخنوش قائلا:”تغيرت الامور اليوم وأًصبح بإمكاننا الافتخار بالمكتسبات التي تحققت بهذا الخصوص بعد 20 سنة من حكم جلالة الملك محمد السادس”.
وكشف أخنوش الذي تحدث أمام أزيد من 1200 منتسبا لحزب التجمع الوطني للأحرار، عن أن الأمازيغية تحظى بمكانة خاصّة اليوم، وتعتبر إحدى أهم المكونات الأساسية للهوية المغربية، كونها أصبحت رسمية بحكم الدستور وبفضل نضالات نساء ورجال “إيمازيغن”.
ودعا عزيز أخنوش، رموز وقيادات نشطاء الحركة الأمازيغية الى الانخراط والعمل من داخل المؤسسات، وبعدم ترك مكانهم شاغرا، وذلك من أجل أن لا تترك القضية الأمازيغية في أيدي جهات سياسية عطّلت القانون التنظيمي لمدة 8 سنوات، وما تزال متشبثة بنفس مواقفها المعادية للأمازيغية.
وأعلن أخنوش، عن أن هذه الجهات السياسية التي لم يسميها بالاسم، لولا الخوف من العقاب في صناديق الاقتراع “لكنتو سمعتو هضرة أخرى”.
وأكد رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، على أن مسار الأمازيغية ما يزال طويلا، ويجب الاستمرار في تنزيل القانون التنظيمي، وإيجاد التموبل الكافي لإنجاح هذا الورش.