زنقة 20 | الرباط
مباشرةً بعد انتشار خبر ضبط نور الدين أقشيبل، عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، في إطار محاربة الغش في امتحانات البكالوريا، وحجز 3 هواتف كانت بحوزته ، سارعت قيادات الحزب الإسلامي و ذراعه الدعوية حركة التوحيد و الإصلاح إلى تبرئته و الدفاع عنه بشراسة.
عضو المجلس الوطني للحزب و القيادي في التوحيد و الإصلاح امحمد الهيلالي كتب على صفحته الفايسبوكية يقول : ” كل التضامن مع قشيبل حيازة الهاتف في وضعية تمع ذلك هي مخالفة وليس غشا”.
و أضاف : ” حمل الهاتف بسبق اصرار وترصد نعم اما النسيان فيكفي التنبيه لتسليمه واذا رفض فيعاقب”.
أما علي العسري المستشار البرلماني عن “البيجيدي” فكتب بدوره يقول : ” كل متهم بريء حتى تثبت إدانته، إلا إذا كان من العدالة والتنمية فهو مدان ولو ثبتت براءته، بل ومدانة قبيلته وفصيلته، لا علينا اكشفوا لنا أيها النزهاء الانتماءات الحزبية والنقابية والجمعوية والمهنية لكل غشاش، سواء في الامتحانات او في الزيت البلدية، سنصدق آنذاك غيرتكم الكاذبة.”
و في تدوينة أخرى كتب : ” مهما كان المرء شريفا ستجد من يقول أنه أكبر حرامي، ومهما كان حراميا ستجد من يقول أنه أعظم شريف عرفه، والعبرة بشهادة من لمن، فلا يعتد بشهادة حرامية لا على شريف ولا على حرامي، فلو أجمع ملايين الجاهلين على اعتبار شخص من جهابذة العلماء لكانت الشهادة كالصفر والعدم سواء، ولو شهد له عالم واحد لكانت لذلك قيمة واعتبار”.
البرلمانية السابقة عن ذات الحزب و عضو مجلس مدينة العيون كتبت تقول : ” إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى»أتوقع أن البرلماني أحضر الهواتف سهوا لقاعة الإمتحان ونية الغش مستبعدة جدا”.
مبدأ انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً ليس بجديد على الحزب الذي يتبنى المرجعية الإسلامية ، فقد انبرى الحزب بوزرائه و قياداته للدفاع على أعضائه كلما سقطوا في زلة أو مخالفة تستوجب العقاب.
ولكن لمادا لا تقولوا هدا لما يضبط ابناء الشعب عجبا لهدا البلد المهم والاهم هو كل من ضبط يعاقب حسب القانون ةويضاعف العقاب لما يكن الشخص من المسؤولين او الدي يصوت للقوانين لانه يدري بخطورة الاقتراف