وجدة تستعد لاستقبال الملك بعد غياب دام خمس سنوات !

زنقة 20 | كمال لمريني

لا حديث لدى ساكنة مدينة وجدة، هذه الايام، إلا عن الزيارة الملكية المرتقبة للملك محمد السادس التي ستستغرق عدة أيام، والتي سيشرف من خلالها على إعطاء انطلاقة مجموعة من المشاريع بالمنطقة.

و كانت آخر زيارة ملكية لمدينة وجدة و الجهة الشرقية قد تمت في سنة 2014 ، حينما أطلق مجموعة من المشاريع التنموية و الإجتماعية بالمنطقة.

وكشفت مصادر مطلعة، عن أنه إنعقد خلال الايام الاخيرة اجتماع بمقر ولاية جهة الشرق، ترأسه الكاتب العام للولاية، وتضمن نقطة وحيدة تتعلق بالاستعداد للزيارة الملكية الميمونة.

ودفعت الزيارة الملكية المرتقبة إلى عاصمة الجهة الشرقية برؤساء مختلف المصالح الخارجية إلى مسارعة الزمن من أجل الإشراف على اكتساء المدينة حلة جديدة، بالإضافة إلى القيام بحملات تنظيف وصيانة أعمدة الإنارة العمومية وإعادة تعبيد الطرقات المتضررة.

وكما تعرف مدينة الالفية إستنفارا في صفوف المسؤولين، إذ يتم إصلاح وصيانة أعمدة الانارة بشاحنة تابعة لجماعة تويسيت التي تعتبر من أفقر الجماعات بإقليم جرادة، فيما تقوم شاحنات أخرى بتنظيف المدارات الطرقية ليل نهار.

وساهمت الزيارات الملكية المتكررة إلى المنطقة الشرقية، والتي تعد الثانية من حيث المساحة على الصعيد الوطني، في إطلاق مشاريع ضخمة غيرت من ملامح المنطقة، وأصبحت وجهة مفضلة لاستقطاب مزيد من الاستثمارات الوطنية والأجنبية في مختلف المجالات، وخاصة منها الصناعية والسياحية.

وشكل الخطاب الذي ألقاه الملك محمد السادس بوجدة في 18 مارس 2003 المنطلق الحقيقي الذي رسم التوجهات الرئيسية لإقلاع الجهة في عدد من القطاعات الحيوية، كالاستثمار والبنية التحتية والمشاريع الاقتصادية والتكوين.

وركزت هذه المبادرة على الاستغلال الأمثل للمؤهلات والإمكانيات الهامة والموارد البشرية المتميزة التي تزخر بها الجهة، وأكدت على إنجاز المشاريع والتجهيزات الكبرى التي من شأنها أن تحقق إقلاعا اقتصاديا واجتماعيا هاما للجهة الشرقية.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد