‘مزوار’ و’العنصر’ يتمردان على ‘بنكيران’ في آخر دقائق سباق رئاسة الجهات وبوادر انشقاق التحالف الحكومي ككل

زنقة 20. الرباط

أولى بوادر انشقاق التحالف الحكومي أعطى اشارتها كل من ‘صلاح الدين مزوار’ و ‘محند العنصر’ أمس واليوم الأحد حول رئاسة الجهات والمجالس البلدية.
فقد أعطى لقاء امحند العنصر بـ المصطفى الباكوري، أولى ثماره صباح يوم الأحد 13 شتنبر، حيث تنكر حزب الحركة الشعبية وحزب التجمع الوطني للأحرار، لحليفهما الحكومي العدالة والتنمية، بدعمهما لإلياس العماري مرشح حزب الأصالة والمعاصرة لرئاسة جهة طنجة تطوان الحسيمة، وهو ما تمثل في حضور الحزبين عن ‘التحالف الحكومي’ للقاء ‘العماري في لقاء باحدى فنادق عاصمة البوغاز.
من جهة أخرى، حسم الحلف الجديد بين أحزاب الأصالة و المعاصرة والحركة الشعبية و التجمع الوطني للأحرار، لتكوين المكتب المسير للجماعة الحضرية بالقصر الكبير.

كما توج اللقاء بين ‘العنصر’ و ‘بكوري’ بالاتفاق على إسناد رئاسة الجهة الشرقية لـ”البامي” عبد النبي بيوي بعد تحالف بينه و بين حزب الاستقلال، وبدعم من حزب الحركة الشعبية الذي تراجع رئيس مجلسه الوطني محمد الفاضيلي عن خوض سباق رئاسة الجهة الشرقية.
تطور سيعجل لا محالة بانشقاق داخل التحالف الحكومي ككل ما سيدفع الى انتخابات سابقة لأوانها وتشكيل حكومة جديدة.