‘الأحرار’ بالدارالبيضاء ..تحالفٌ مع ‘العدالة والتنمية’ و قَلـبٌ مع ‘الأصالة والمعاصرة’

زنقة 20 . الرباط

موقف لا يُحسد عليه، دلك الدي يتواجد فيه حزب “التجمع الوطني للاحرار” خلال السباق نحو رئاسة جهة الدارالبيضاء.

تحالفٌ مع “العدالة والتنمية” و قلبٌ مع “الأصالة والمعاصرة”، هدا حالُ التجمعيين، وعلى رأسهم “صلاح الدين مزوار” في مواجهة “امتحان” الكشف عن النوايا.

فبجهة الدارالبيضاء التي حقق فيها حزب “المصباح” الزعامة بـ30 مقعدا، أطل تحالف المعارضة فجأة ليحصد حسابياً ما مجموعه 38 مقعداً مقابل 37 مقعداً في حال انضمام أصوات “الأحرار” لحليفه الحكومي “العدالة والتنمية”، وهو الأمر الدي سيكشفه يوم غد الاثنين خلال نتخاب رئيس الجهة.

كل المؤشرات تشير الى أن “مزوار” قد يتخلى عن حليفه الحكومي “العدالة والتنمية” لمساندة “مرشح القصر” لأضخم جهة بالمملكة، وحسابات ما بعد حكومة “بنكيران” ترخي بضلالها بقوة في أفق الانتخابات التشريعية بعد أقل من عام.

مقاعد “الاحرار” الستة، ستكون حاسمة حتى وان تشتت بين “العدالة والتنمية” و”الأصالة والمعاصرة” في أخر لحظة لاختيار رئيس جهة الدارالبيضاء سطات.

متتبع للشأن السياسي، في حديثه لموقعنا، كشف أن جهة ضخمة مثل الدارالبيضاء.سطات، صعب جداً تسليم مفاتيحها بالكامل لحزب “العدالة والتنمية” برئاستي مجلس مدينة الدارالبيضاء ورئاسة الجهة”، وعَلَل مُحدثنا استنتاجه، أن “العدالة والتنمية” سيكون أمام تحدٍ كبير بمدينة ضخمة كالدارالبيضاء، وهي التي لطالما انتقد الملك شخصياً طريقة تدبيرها، فهل سيكون “العدالة والتنمية” فيمستوى الرقي بها وارضاء الملك والبيضاويين؟، امرٌ صعب، ولا أعتقد أن الجهة سيتم تسليمها للحزب نفسه بهده السهولة، لأن أحزاب من التحالف نفسه، ستصوت لصالح “بكوري” لاعتبارات عديدة، بعيدة كل البعد عن حسابات التحالف الحكومي وما يدور في فلكه”.

وتضل المعارضة في شخص “مصطفى بكوري” المرشح الأبزر للظفر برئاسة الجهة أمام “عبد الصمد حيكر” مرشح حزب “العدالة والتنمية”، يختم المتحدث لموقعنا..