زنقة 20. الرباط
اندلعت احتجاجات عارمة طيلة الأسبوع الماضي بمخيمات المحتجزين بتندوف فوق التراب الجزائري.
و رفع المحتجزون لافتات تطالب بحرية التنقل ورفع الحواجز عنهم لتقرير مصيرهم في الاختيار بين البقاء ومغادرة المخيمات.
و تناقلت عشرات الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً لعدد من هؤلاء يرفعون لافتات ‘حرية التنقل’ في مسيرات باتجاه الأحزمة العسكرية التي تحتجز بها جبهة البوليساريو مئات الأسر من اختيار مستقبلها.
و يأتي هذا التطور عقب الاطاحة بجزء من النظام الحاكم في الجزائر، بقيادة بوتفليقة حيث أصبحت الإعانات العسكرية و المادية المقدمة للجبهة الانفصالية على المحك خاصة مع مطالبة الجزائريين برحيل ‘القايد صالح’ رئيس أركان الجيش الذي يصفونه بالفاسد و ذراع بوتفليقة في قهر الشعب الجزائري بتحويل أموال الغاز للانفصال و الانفصاليين.
كما أن عضب المحتجزين بتندوف يأتي بعد عودة العشرات منهم لأرض الوطن بينهم عسكريين فروا من جحيم تندوف.
و يطالب العشرات من نشطاء المحتجزين الأمم المتحدة بتوفير حرية التنقل لهم، لاختيار مستقبلهم بعدما تحولوا الى رهائن يتم إبرام الصفقات بإسمهم دولياً.
وتحتجز اللجنة الانفصالية الاف الأشخاص وتمنعهم من الأمل خارج المخيمات، مخافة فرارهم وعودتهم لأرض الوطن، وهو ما يهدد بانهيار جمهورية الوهم.