زنقة 20 | وكالات
أكّدت وكالة ”فرانس برس”، أنّ مدير مكتبها في الجزائر ”إيمريك فنسنو”، اضطر إلى مغادرة الجزائر أمس الثلاثاء بعدما رفضت السلطات تجديد بطاقة اعتماده لسنة 2019.
وقالت الوكالة إنّ ”إيمريك فنسنو” يشغل منصبه منذ يونيو 2017 وقد اضطر إلى مغادرة الجزائر مساء الثلاثاء بعد انقضاء المهلة التي حدّدتها له الشرطة إثر انتهاء مدة إقامته.
وأفاد رئيس مجلس إدارة فرانس برس فابريس فريس في بيان أصدره في الغرض بأنّ “هذا القرار المتّخذ خلال رئاسة بوتفليقة غير مقبول.
من غير الوارد بالنسبة لنا، في هذه الظروف، أن نعيّن على الفور مديراً جديداً في الجزائر”، مضيفا “هذا القرار، إذ يحرمنا من مسؤول المكتب، يسدّد ضربة كبرى لفريقنا الذي يعمل على تأمين تغطية شاملة ودقيقة للأحداث التاريخية الجارية حاليا في الجزائر”.
وأكّد أنّ ذلك لن يدفع الوكالة إلى وقف تغطيتها للأحداث في الجزائر حيث أوفدت عدداً من المراسلين خلال الأسابيع الأخيرة وأشار فريس إلى أنّ الوكالة ستواصل التقدّم بطلبات للحصول على تأشيرات دخول لصحافيين آخرين.
وأشارت وكالة فرانس برس، إلى أنّ السلطات الجزائرية لم تبلغها رسمياً بقرارها وبأسبابه. واكتفت بالإشارة شفهياً خلال زيارة أجراها مسؤول في الوكالة إلى الجزائر في شهر مارس، الى عدد من المآخذ، من دون أن تقدّم أي إثبات على خطأ ارتكبه فنسنو، ومن دون أن يُتاح لفنسنو يوماً الردّ على هذه الانتقادات.