تهم تبديد 11 ملياراً بسوق الجملة تلاحق الجزولي عمدة مراكش الأسبق !
زنقة 20 | الرباط
دخل الوكيل العام بمراكش على خط ملف تبديد 11 مليارا بسوق الخضر والفواكه بالجملة بمراكش، الذي يتابع فيه عمر الجزولي، العمدة الأسبق لمراكش، إضافة إلى موظفين ومهندسين ومقاولين بتهم تبديد أموال عامة موضوعة تحت أيديهم بمقتضى وظيفتهم، وتزوير أوراق رسمية.
النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بمراكش استأنفت قرار قاضي التحقيق، يوسف الزيتوني، القاضي بعدم متابعة مهندسين ومقاولين بتهم المشاركة في تبديد أموال عمومية موضوعة تحت يد موظف عمومي بمقتضى وظيفته، والمشاركة في تزوير أوراق رسمية واستعمالها، وتزوير أوراق تجارية إضرارا بالخزينة العامة واستعمالها تورد “المساء”.
بينما اكتفى بمتابعة تقنيين، كانوا يتتبعون بناء السوق، بتهمة تبديد أموال عمومية، وصاحب مكتب للدراسات المعمارية بتهمة المشاركة في تزوير محررات رسمية، وخمسة مدراء شركات نالت صفقات بتهم تتعلق بالمشاركة في تبديد أموال عمومية، والمشاركة في تزوير أوراق رسمية واستعمالها.
ومن المنتظر أن تبت الغرفة الجنحية بمحكمة الاستئناف في قرار الطعن، المقدم من قبل النيابة العامة ضد قرار قاضي التحقيق بعدم متابعة هؤلاء، على أساس إحالة المتابعين في قضية الجزولي، بعد صدور القرار من الغرفة المذكورة.
وأكدت التحقيقات، التي أجريت بناء على شكاية تقدمت بها الجمعية المغربية لحماية المال العام- فرع مراكش إلى الوكيل العام، أن إنشاء وبناء سوق الخضر والفواكه بالجملة بمراكش شابته اختلالات، منها التكلفة التقديرية، التي حددها مكتب الهندسة المعمارية في 64.291.400.10 دراهم لتعرف التكلفة ارتفاعا كبيرا وصل إلى 96.941.290.51 درهما، ومع ذلك لم يتم بناء بعض المرافق حينها كمجزرة الدواجن، وقاعة البيع المرتبطة بها، والمساحة المخصصة للصناديق الفارغة، ومستودعات التبريد.