أنباء عن تولي الأخضر الإبراهيمي رئاسة الجزائر لفترة انتقالية خلفاً لبوتفليقة !

زنقة 20 | متابعة

وسط أجواء من الترقب والغموض، على إثر العودة المفاجئة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة الى بلاده، مساء الأحد 10 مارس، انتشرت في العاصمة الجزائرية أنباء تتحدث عن مشاورات سياسية تجري بإشراف قيادة أركان الجيش، بهدف تولية المبعوث الأممي السابق، الأخضر الإبراهيمي، رئاسة الجمهورية لفترة انتقالية سيشرف خلالها على “ندوة وطنية موسعة” تضطلع بمهام تعديل الدستور والقانون الانتخابي، تمهيداً لإجراء انتخابات رئاسية تعددية في أجل أقصاه عام واحد.

بالونات الاختبار هذه الأنباء، التي لم يُعلن عنها بشكل رسمي، وُصفت من قبل المعارضة ووسائل الإعلام الجزائرية بأنها تندرج ضمن “بالونات الاختبار التي تطلقها السلطات بهدف جس نبض الشارع في ظل الغموض الذي أحاط بعودة الرئيس بوتفليقة”.

وكان سبق أن انتشرت أنباء، قبيل مغادرة الرئيس الجزائري المستشفى الذي كان يُعالج فيه بجنيف، تشير إلى أن هذه العودة سترافقها “قرارات عامة” على رأسها إقالة حكومة أحمد أويحيى وتعيين وزير الخارجية السابق رمضان لعمامرة خلفاً له.

لكن تعرض أويحيى لأزمة قلبية حادة، مساء السبت، نُقل على إثرها الى المستشفى العسكري الجزائري في “عين النعجة” بالضاحية الجنوبية للعاصمة، عطّل الإعلان عن هذه “القرارات”، ما جعلها تصنف هي الأخرى في خانة “بالونات الاختبار” الهادفة لتهدئة الشارع، وخصوصاً أن أويحيى يأتي على رأس الشخصيات التي يطالب الحراك الشعبي بتنحيتها، على خلفية تصريحات استفزازية أدلى بها في بداية التظاهرات، مهدداً نشطاء الحراك بمآل شبيهة بما حدث في سوريا، إذ قال إن الاحتجاجات “بدأت بالورود كما في الجزائر، لكنها انتهت بالدماء”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد